409
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۴۱۳. تفسير القمّي : وقَولُهُ : « وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ مِن نِّسَالِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتَّى‏ يَتَوَفَّل-هُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً »۱ فَإِنَّهُ فِي الجاهِلِيَّةِ كانَ إذا زَنَى الرَّجُلُ المَرأَةَ كانَت تُحبَسُ في بَيتٍ إلى‏ أن تَموتَ ، ثُمَّ نُسِخَ ذلِكَ بِقَولِهِ : « الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِى فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَ حِدٍ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ » .۲

۴۱۴. مسند ابن حنبل عن عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ : نَزَلَ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله « وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ » إلى‏ آخِرِ الآيَةِ ، قالَ : فَفَعَلَ ذلِكَ بِهِنَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَبَينَما رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله جالِسٌ ونَحنُ حَولَهُ ، وكانَ إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ أعرَضَ عَنّا وأعرَضنا عَنهُ ، وتَرَبَّدَ۳ وَجهُهُ وكُرِبَ لِذلِكَ ، فَلَمّا رُفِعَ عَنهُ الوَحيُ ، قالَ : خُذوا عنّي ، قُلنا : نَعَم يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : قَد جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبيلاً ، البِكرُ بِالبِكرِ جَلدُ مِئَةٍ ونَفيُ سَنَةٍ ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلدُ مِئَةٍ ثُمَّ الرَّجمُ .۴

۴۱۵. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ مِن نِّسَالِكُمْ » إلى‏ « سَبِيلاً » - : مَنسوخَةٌ ، وَالسَّبيلُ هُوَ الحُدودُ .۵

۴۱۶. تفسير كنز الدقائق عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عليه السلام عَن هذِهِ الآيَةِ : « وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ مِن نِّسَالِكُمْ » إلى‏ « سَبِيلاً » ، قالَ : هذِهِ مَنسوخَةٌ ، قالَ : قُلتُ : كَيفَ كانَت؟ قالَ : كانَتِ المَرأَةُ إذا فَجَرَت فَقامَ عَلَيها أربَعَةُ شُهودٍ ، اُدخِلَت بَيتاً ولَم تُحَدَّث ولَم تُكَلَّم ولَم تُجالَس ، واُوتِيَت فيهِ بِطَعامِها وشَرابِها حَتّى‏ تَموتَ .

1.النساء : ۱۵ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۳۳ ، تفسير جوامع الجامع : ج ۱ ص ۲۴۳ نحوه ؛ السنن الكبرى : ج ۸ ص ۳۶۶ ح ۱۶۹۰۸ عن الحسن البصري وص ۳۶۸ ح ۱۶۹۱۴ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه .

3.تَرَبُّد الوَجه : تَلَوّنه ؛ تراه أحمر مرّة ، وأصفر مرّة ، وأخضر مرّة (تاج العروس : ج ۴ ص ۴۴۷ «ربد») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۲۰ ح ۲۲۸۴۴ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۳۶۶ ح ۱۶۹۰۸ عن الحسن نحوه ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۳۳۴ ح ۱۳۰۹۸ ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۱۴۳ ، مجمع البيان : ج ۳ ص ۳۴ ، تفسير جوامع الجامع : ج ۱ ص ۲۴۳ كلّها نحوه .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۶۰ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۵۱ ح ۳۸ وراجع : مجمع البيان : ج ۳ ص ۳۴.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
408

۴۱۰. تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام - في قوله تعالى : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى‏ وَالْيَتَمَى‏ وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » - : قال : قُلتُ : أمَنسوخَةٌ هِيَ؟ قالَ عليه السلام : لا ، إذا حَضَرَكَ فَأَعطِهِم .۱

۴۱۱. الإمام عليّ عليه السلام : نَسَخَ قَولَهُ تَعالى‏ : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى‏ وَالْيَتَمَى‏ وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا »۲قَولُهُ سُبحانَهُ « يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِى أَوْلَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ »۳إلى‏ آخِرِ الآيَةِ .۴

۴۱۲. الناسخ والمنسوخ عن سعيد بن المُسَيِّب - في قَولِهِ تَعالى‏ : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى‏ وَالْيَتَمَى‏ وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » - : إنَّها مَنسوخَةٌ ، كانَت قَبلَ الفَرائِضِ ، كانَ ما تَرَكَ الرَّجُلُ مِن مالٍ اُعطِيَ مِنهُ اليَتيمُ وَالمِسكينُ وذَوُو۵ القُربى‏ إذا حَضَرُوا القِسمَةَ ، ثُمَّ نُسِخَ ذلِكَ بَعدَ ذلِكَ ، ثُمَّ نَسَخَتهَا المَواريثُ ، فَنَسَخَ اللَّهُ عزّ و جلّ لِكُلِّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ ، ثُمَّ صارَت وَصِيَّةٌ مِن مالِهِ يوصي بِها لِقَرابَتِهِ وحَيثُ شاءَ .۶

السّابِعَةُ : الآيَةُ ۱۵ مِن سورَةِ النِّساءِ

« وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ مِن نِّسَالِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتَّى‏ يَتَوَفَّل-هُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً »

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۳۶۷ ح ۳ وراجع : مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۹ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۱۲۲ .

2.النساء : ۸ .

3.النساء : ۱۱ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۶ - ۱۱ .

5.في المصدر : «وذوي» ، وما أثبتناه هو الصّواب كما في بقيّة المصادر .

6.الناسخ والمنسوخ للسدوسي : ص ۳۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۱۹۳ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۳ ص ۸۷۶ ح ۴۸۶۵ نحوه وراجع : تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۴ ص ۲۶۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27479
صفحه از 616
پرینت  ارسال به