۴۱۰. تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام - في قوله تعالى : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » - : قال : قُلتُ : أمَنسوخَةٌ هِيَ؟ قالَ عليه السلام : لا ، إذا حَضَرَكَ فَأَعطِهِم .۱
۴۱۱. الإمام عليّ عليه السلام : نَسَخَ قَولَهُ تَعالى : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا »۲قَولُهُ سُبحانَهُ « يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِى أَوْلَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ »۳إلى آخِرِ الآيَةِ .۴
۴۱۲. الناسخ والمنسوخ عن سعيد بن المُسَيِّب - في قَولِهِ تَعالى : « وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » - : إنَّها مَنسوخَةٌ ، كانَت قَبلَ الفَرائِضِ ، كانَ ما تَرَكَ الرَّجُلُ مِن مالٍ اُعطِيَ مِنهُ اليَتيمُ وَالمِسكينُ وذَوُو۵ القُربى إذا حَضَرُوا القِسمَةَ ، ثُمَّ نُسِخَ ذلِكَ بَعدَ ذلِكَ ، ثُمَّ نَسَخَتهَا المَواريثُ ، فَنَسَخَ اللَّهُ عزّ و جلّ لِكُلِّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ ، ثُمَّ صارَت وَصِيَّةٌ مِن مالِهِ يوصي بِها لِقَرابَتِهِ وحَيثُ شاءَ .۶
السّابِعَةُ : الآيَةُ ۱۵ مِن سورَةِ النِّساءِ
« وَالَّتِى يَأْتِينَ الْفَحِشَةَ مِن نِّسَالِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّل-هُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً »
1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۳۶۷ ح ۳ وراجع : مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۹ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۱۲۲ .
2.النساء : ۸ .
3.النساء : ۱۱ .
4.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۶ - ۱۱ .
5.في المصدر : «وذوي» ، وما أثبتناه هو الصّواب كما في بقيّة المصادر .
6.الناسخ والمنسوخ للسدوسي : ص ۳۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۱۹۳ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۳ ص ۸۷۶ ح ۴۸۶۵ نحوه وراجع : تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۴ ص ۲۶۴ .