۳۸۳. تفسير العيّاشي عن أبي محمّد الهمداني عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ؟
قالَ : النّاسِخُ الثّابِتُ ، وَالمَنسوخُ ما مَضى ، وَالمُحكَمُ ما يُعمَلُ بِهِ ، وَالمُتَشابِهُ الَّذي يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً .۱
۸ / ۲
معرفة النّاسخ والمنسوخ
۳۸۴. تفسير العيّاشي عن أبي عبد الرحمن السلمي : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام مَرَّ عَلى قاضٍ ، فَقالَ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟ فَقالَ : لا .
فَقالَ : هَلَكتَ وأهلَكتَ ! تَأويلُ كُلِّ حَرفٍ مِنَ القُرآنِ عَلى وُجوهٍ .۲
۳۸۵. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ لِلقُرآنِ ظاهِراً وباطِناً ، ومُحكَماً ومُتَشابِهاً ، وناسِخاً ومَنسوخاً .۳
۳۸۶. عنه عليه السلام : نَزَلَ القُرآنُ ناسِخاً ومَنسوخاً .۴
۳۸۷. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ مِمَّا استُحِقَّت بِهِ الإِمامَةُ التَّطهيرَ وَالطِّهارَةَ مِنَ الذُّنوبِ وَالمعاصِي الموبِقَةِ الَّتي توجِبُ النّارَ ، ثُمَّ العِلمَ المُنَوِّرَ بِجَميعِ ما يَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ مِن حَلالِها وحَرامِها ، وَالعِلمَ بِكِتابِها خاصِّهِ وعامِّهِ ، وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ ، ودَقائِقِ عِلمِهِ ، وغَرائِبِ تَأويلِهِ ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ .۵
۳۸۸. مصباح الشريعة - فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام - : قالَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟ قالَ : لا .
1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۱۹ .
2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۵ ح ۴۹ .
3.علل الشرائع : ص ۶۰۹ ح ۸۱ عن أبي إسحاق الليثي ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۹۶۴ عن أبي لبيد البحراني نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۳۱ ح ۶ .
4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۳ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۲۰ .
5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۲۲ ح ۱۱۹ عن أبي عمرو الزبيري ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۴۹ ح ۲۴ .