401
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

[قالَ : فَهَل أشرَفتَ عَلَى مُرادِ اللَّهِ عزّ و جلّ في أمثالِ القُرآنِ؟ قالَ : لا] .۱
قالَ عليه السلام : إذاً هَلَكتَ وأهلَكتَ ! وَالمُفتي يَحتاجُ إلى‏ مَعرِفَةِ مَعانِي القُرآنِ وحَقائِقِ السُّنَنِ وبَواطِنِ الإِشاراتِ .۲

راجع : ج ۲ ص ۲۶۷ (الفصل الثاني / الراسخون في العلم وفي معرفة التأويل) .

۸ / ۳

الآيات الّتي سمّيت منسوخة

الاُولى‏ : الآيَةُ ۸۳ مِن سورَةِ البَقَرَةِ

« وَ إِذْ أَخَذْنَا مِيثَقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ ذِى الْقُرْبَى‏ وَ الْيَتَمَى‏ وَ الْمَسَكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَ أَقِيمُوا الصَّلَوةَ وَ ءَاتُوا الزَّكَوةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَ أَنتُم مُّعْرِضُونَ »

۳۸۹. الإمام عليّ عليه السلام : نُسِخَ قَولُهُ سُبحانَهُ : « وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا »۳ يَعنِي اليَهودَ حينَ هادَنَهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَلَمّا رَجَعَ مِن غَزاةِ تَبوكٍ أنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ : « قَتِلُواْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ » إلى‏ قَولِهِ تَعالى‏: «وَهُمْ صَغِرُونَ »۴ فَنَسَخَت هذِهِ الآيَةُ تِلكَ الهُدنَةَ.۵

۳۹۰. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ عزّ و جلّ : « وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا » - : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في أهلِ الذِّمَّةِ ، ثُمَّ نَسَخَها قَولُهُ عزّ و جلّ : « قَتِلُواْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ » الآيَة ، فَمَن كانَ مِنهُم في دارِ الإِسلام فَلَن يُقبَلَ مِنهُم إلّا الجِزيَةُ .۶

1.هذه الزيادة أثبتناها من بحار الأنوار .

2.مصباح الشريعة : ص ۳۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۴ .

3.البقرة : ۸۳ .

4.التوبة : ۲۹ .

5.بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۷۶ ح ۱۹ نقلاً عن تفسير النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام .

6.الكافي : ج ۵ ص ۱۱ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۱۵ ح ۳۳۶ كلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۲۷۵ ح ۱۸ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۲۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴۸ ح ۶۶ والثلاثة الأخيرة عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۱۲ ح ۱۳ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
400

۳۸۳. تفسير العيّاشي عن أبي محمّد الهمداني عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ؟
قالَ : النّاسِخُ الثّابِتُ ، وَالمَنسوخُ ما مَضى‏ ، وَالمُحكَمُ ما يُعمَلُ بِهِ ، وَالمُتَشابِهُ الَّذي يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً .۱

۸ / ۲

معرفة النّاسخ والمنسوخ‏

۳۸۴. تفسير العيّاشي عن أبي عبد الرحمن السلمي : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام مَرَّ عَلى‏ قاضٍ ، فَقالَ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟ فَقالَ : لا .
فَقالَ : هَلَكتَ وأهلَكتَ ! تَأويلُ كُلِّ حَرفٍ مِنَ القُرآنِ عَلى‏ وُجوهٍ .۲

۳۸۵. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ لِلقُرآنِ ظاهِراً وباطِناً ، ومُحكَماً ومُتَشابِهاً ، وناسِخاً ومَنسوخاً .۳

۳۸۶. عنه عليه السلام : نَزَلَ القُرآنُ ناسِخاً ومَنسوخاً .۴

۳۸۷. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ مِمَّا استُحِقَّت بِهِ الإِمامَةُ التَّطهيرَ وَالطِّهارَةَ مِنَ الذُّنوبِ وَالمعاصِي الموبِقَةِ الَّتي توجِبُ النّارَ ، ثُمَّ العِلمَ المُنَوِّرَ بِجَميعِ ما يَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ مِن حَلالِها وحَرامِها ، وَالعِلمَ بِكِتابِها خاصِّهِ وعامِّهِ ، وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ ، ودَقائِقِ عِلمِهِ ، وغَرائِبِ تَأويلِهِ ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ .۵

۳۸۸. مصباح الشريعة - فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام - : قالَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟ قالَ : لا .

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۱۹ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۵ ح ۴۹ .

3.علل الشرائع : ص ۶۰۹ ح ۸۱ عن أبي إسحاق الليثي ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۹۶۴ عن أبي لبيد البحراني نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۳۱ ح ۶ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۳ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۲۰ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۲۲ ح ۱۱۹ عن أبي عمرو الزبيري ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۴۹ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27397
صفحه از 616
پرینت  ارسال به