41
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۱ / ۲ - ۲

تَفصيلُ الكِتابِ ، تَفصيلُ كُلِّ شَي‏ءٍ

« مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى‏ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ».۱

« وَ مَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى‏ مِن دُونِ اللَّهِ وَ لَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِ‏ّ الْعَلَمِينَ ».۲

۱ / ۲ - ۳

حَبلُ اللَّهِ‏

الكتاب‏

« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ».۳

الحديث‏

۲۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ حَبلُ اللَّهِ.۴

۲۹. عنه صلى اللّه عليه و آله - مِن عَهدٍ كَتَبَهُ لِعُمّالِهِ عَلَى اليَمَنِ - : فَإِنَّ هذَا القُرآنَ ، حَبلُ اللَّهِ المَتينُ.۵

۳۰. الإمام عليّ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ: أتاني جَبرَئيلُ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ ، سَيَكونُ

1.يوسف: ۱۱۱ .

2.يونس: ۳۷ .

3.آل عمران: ۱۰۳ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۴۲ ح ۲۰۴۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۳ ، تفسير القرطبي : ج ۴ ص ۱۵۹ كلّها عن عبد اللَّه ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۲۶۸۷ عن زيد بن أرقم نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۲۴۸۹ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عبد اللَّه ، جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .

5.المجازات النبويّة : ص ۲۱۱ ح ۱۸۲ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۷۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
40

كَلامَ اللَّهِ ، أنزَلَهُ لِلعالَمينَ نوراً وهُدىً ، وهِيَ كُلُّها مُحْدَثَةٌ وهِيَ غَيرُ اللَّهِ ، حَيثُ يَقولُ: « أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا »۱ وقالَ: « مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ »۲ وَاللَّهُ أحدَثَ الكُتُبَ كُلَّهَا الَّتي أنزَلَها.
فَقالَ أبو قُرَّةَ: فَهَل تَفنى‏؟
فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : أجمَعَ المُسلِمونَ عَلى‏ أنَّ ما سِوَى اللَّهِ فانٍ ، وما سِوَى اللَّهِ فِعلُ اللَّهِ ، وَالتَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ وَالفُرقانُ فِعلُ اللَّهِ ، ألَم تَسمَعِ النّاسَ يَقولونَ: «رَبُّ القُرآنِ» وإنَّ القُرآنَ يَقولُ يَومَ القِيامَةِ: يا رَبِّ هذا فُلانٌ - وهُوَ أعرَفُ بِهِ مِنهُ - قَد أظمَأتُ نَهارَهُ وأسهَرتُ لَيلَهُ فَشَفِّعني فيهِ . وكَذلِكَ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ ، وهِيَ كُلُّها مُحدَثَةٌ مَربوبَةٌ ، أحدَثَها مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ هُدىً لِقَومٍ يَعقِلونَ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُنَّ لَم يَزَلْنَ مَعَهُ فَقَد أظهَرَ أنَّ اللَّهَ لَيسَ بِأَوَّلِ قَديمٍ ولا واحِدٍ ، وأنَّ الكَلامَ لَم يَزَل مَعَهُ ولَيسَ لَهُ بَدءٌ ولَيسَ بِإِلهٍ.
قالَ أبو قُرَّةَ: وإنّا رُوِّينا أنَّ الكُتُبَ كُلَّها تَجي‏ءُ يَومَ القِيامَةِ ، وَالنّاسُ في صَعيدٍ واحِدٍ صُفوفٌ قِيامٌ لِرَبِّ العالَمينَ يَنظُرونَ حَتّى‏ تَرجِعَ فيهِ ، لِأَنَّها مِنهُ وهِيَ جُزءٌ مِنهُ فَإِلَيهِ تَصيرُ.
قالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : فَهكَذا قالَتِ النَّصارى‏ فِي المَسيحِ : إنَّهُ روحُهُ وجُزءٌ مِنهُ ويَرجِعُ فيهِ ، وكَذلِكَ قالَتِ المَجوسُ فِي النّارِ وَالشَّمسِ : إنَّهُما جُزءٌ مِنهُ ويَرجِعُ فيهِ ، تَعالى‏ رَبُّنا أن يَكونَ مُتَجَزِّئاً أو مُختَلِفاً.۳

۲۷. التوحيد عن الريّان بن الصلت : قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟ فَقالَ: كَلامُ اللَّهِ لا تَتجاوَزوهُ ، ولا تَطلُبُوا الهُدى‏ في غَيرِهِ فَتَضِلّوا.۴

1.طه: ۱۱۳ .

2.الأنبياء: ۲ .

3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۲۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۴۳ ح ۵ .

4.التوحيد : ص ۲۲۴ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۶ ح ۲۰۹ ، روضة الواعظين : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۱۷ ح ۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27788
صفحه از 616
پرینت  ارسال به