399
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الفصل الثامن: النّسخ في القرآن‏

۸ / ۱

معناه وحكمته‏

الكتاب‏

« مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ » .۱

« وَ إِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَّكَانَ ءَايَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ‏بِالْحَقِ‏ّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ هُدًى وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ » .۲

الحديث‏

۳۸۱. الإمام عليّ عليه السلام : كانَ القُرآنُ يَنسَخُ بَعضُهُ بَعضاً ، وإنَّما كانَ يُؤخَذُ مِن أمرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِآخِرِهِ، فَكانَ مِن آخِرِ ما نَزَلَ عَلَيهِ سورَةُ المائِدَةِ فَنَسَخَت ما قَبلَها ولَم يَنسَخها شَي‏ءٌ.۳

۳۸۲. تفسير العيّاشي عن مسعدة بن صدقة : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ، قالَ : النّاسِخُ الثّابِتُ المَعمولُ بِهِ ، وَالمَنسوخُ ما قَد كانَ يُعمَلُ بِهِ ثُمَّ جاءَ ما نَسَخَهُ ، وَالمُتَشابِهُ مَا اشتَبَهَ عَلى‏ جاهِلِهِ .۴

1.البقرة : ۱۰۶ .

2.النحل : ۱۰۱ و ۱۰۲ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۲ ، مجمع البيان : ج ۳ ص ۲۳۱ وفيه «بأخذه» بدل «بآخره» وكلاهما عن عيسى بن عبداللَّه عن أبيه عن جدّه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۷۱ ح ۳۷ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۷ و ص ۱۰ ح ۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۲۲ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
398
  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27649
صفحه از 616
پرینت  ارسال به