الفصل الثامن: النّسخ في القرآن
۸ / ۱
معناه وحكمته
الكتاب
« مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ » .۱
« وَ إِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَّكَانَ ءَايَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَبِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ » .۲
الحديث
۳۸۱. الإمام عليّ عليه السلام : كانَ القُرآنُ يَنسَخُ بَعضُهُ بَعضاً ، وإنَّما كانَ يُؤخَذُ مِن أمرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِآخِرِهِ، فَكانَ مِن آخِرِ ما نَزَلَ عَلَيهِ سورَةُ المائِدَةِ فَنَسَخَت ما قَبلَها ولَم يَنسَخها شَيءٌ.۳
۳۸۲. تفسير العيّاشي عن مسعدة بن صدقة : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ، قالَ : النّاسِخُ الثّابِتُ المَعمولُ بِهِ ، وَالمَنسوخُ ما قَد كانَ يُعمَلُ بِهِ ثُمَّ جاءَ ما نَسَخَهُ ، وَالمُتَشابِهُ مَا اشتَبَهَ عَلى جاهِلِهِ .۴