397
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

عامِرِ بنِ هاشِمٍ. قالوا لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله : اِيتِ بِقُرآنٍ لَيسَ فيهِ تَركُ عِبادَةِ اللّاتِ وَالعُزّى‏ ومَناةَ وهُبَلَ ، ولَيسَ فيهِ عَيبُها ، أو بَدِّلهُ تَكَلَّمَ بِهِ مِن تِلقاءِ نَفسِكَ.
وقيلَ: نَزَلَت فِي المُستَهزِئينَ ، قالوا: يا مُحَمَّدُ! اِيتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا فيهِ ما نَسلُكُهُ .۱

1.مجمع البيان : ج ۵ ص ۱۴۶ ؛ أسباب النزول القرآن : ص ۲۷۰ الرقم ۵۳۵ و ۵۳۶ نحوه وراجع : زاد المسير : ج ۴ ص ۶۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
396

۳۷۸. تفسير البيضاوى :« قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا » : ما وَجَدناهُم عَلَيهِ ، نَزَلَت فِي المُشرِكينَ ، اُمِروا بِاتِّباعِ القُرآنِ وسائِرِ ما أنزَلَ اللَّهُ مِنَ الحُجَجِ وَالآياتِ ، فَجَنَحوا إلَى التَّقليدِ.
وقيلَ: في طائِفَةٍ مِنَ اليَهودِ دَعاهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إلَى الإِسلامِ ، فَقالوا بَل نَتَّبِعَ ما وَجدنا عَلَيهِ آباءَنا لِأَنَّهُم كانوا خَيراً مِنّا.۱

ه - اِيتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أو بَدِّلهُ‏

الكتاب‏

« وَ إِذَا تُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاىِ نَفْسِى إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى‏ إِلَىَّ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ».۲

الحديث‏

۳۷۹. تفسير القمّي : قَولُهُ عزّ و جلّ : « وَ إِذَا تُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاىِ نَفْسِى إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى‏ إِلَىَّ » فَإِنَّ قُرَيشاً قالَت لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : اِيتِنا بِقُرآنٍ غَيرِ هذا فَإِنَّ هذا شَي‏ءٌ تَعَلَّمتَهُ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى‏.
قالَ اللَّهُ: قُل لَهُم « لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لَا أَدْرَلكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ »۳ أي لَقَد لَبِثتُ فيكُم أربَعينَ سَنَةً قَبلَ أن يوحى‏ إلَيَّ لَم آتِكُم بِشَي‏ءٍ مِنهُ حَتّى‏ اُوحِيَ إلَيَّ.۴

۳۸۰. مجمع البيان : قيلَ: نَزَلَت في خَمسَةِ نَفَرٍ : عَبدِاللَّهِ بنِ اُمَيَّةَ المَخزومِيِّ ، وَالوَليدِ بنِ مُغيرَةَ ، ومِكرَزِ بنِ حَفصٍ ، وعَمرِو بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَيسٍ العامِرِيِّ ، وَالعاصِ بنِ

1.تفسير البيضاوي : ج ۱ ص ۴۴۷ وراجع : كنز الدقائق : ج ۲ ص ۲۱۷ و تفسير القرطبي : ج ۲ ص ۲۱۰ .

2.يونس: ۱۵ .

3.يونس : ۱۶ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۳ ح ۹۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27383
صفحه از 616
پرینت  ارسال به