« فََامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الأُْمِّىِّ الَّذِى يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » .۱
« وَاتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ وَ لَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا » .۲
« أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَ يَمْحُ اللَّهُ الْبَطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَتِهِ إِنَّهُ عَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ » .۳
الحديث
۲۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالقُرآنِ فَاتَّخِذوهُ إماماً ، فَإِنَّهُ كَلامُ رَبِّ العالَمينَ الَّذي مِنهُ بَدَأَ وإلَيهِ يَعودُ.۴
۲۵. التوحيد عن عليّ بن سالم عن أبيه : سَأَلتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟
فَقالَ: هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وقَولُ اللَّهِ ، وكِتابُ اللَّهِ ، ووَحيُ اللَّهِ وتَنزيلُهُ ، وهُوَ الكِتابُ العَزيزُ الَّذي « لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ ، تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ »۵.۶
۲۶. الاحتجاج عن صفوان بن يحيى : سَأَلَني أبو قُرَّةَ المُحَدِّثُ - صاحِبُ شُبرُمَةَ - أن اُدخِلَهُ عَلى أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ، فَاستَأذَنَتُهُ۷ فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَن أشياءَ مِنَ الحلاَلِ وَالحَرامِ وَالفَرائِضِ وَالأَحكامِ ، حَتّى بَلَغَ سُؤالُهُ إلَى التَّوحيدِ... فَقالَ أبو قُرَّةَ: فَما تَقولُ فِي الكُتُبِ؟
فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ وَالفُرقانُ وكُلُّ كِتابٍ اُنزِلَ كانَ