« إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَتُنَا قَالَ أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ ».۱
« وَ إِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَطِيرُ ألْأَوَّلِينَ ».۲
« وَ قَالُواْ أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِىَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً ».۳
الحديث
۳۵۱. زاد المسير : قَولُهُ تَعالى: « وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ » سَبَبُ نُزولِها: إنَّ نَفَراً مِنَ المُشرِكينَ مِنهُم عُتبَةُ وشَيبَةُ وَالنَّضرُ بنُ الحارِثِ واُمَيَّةُ واُبَيٌّ ابنا خَلَفٍ ، جَلَسوا إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وَاستَمَعوا إلَيهِ ، ثُمَّ قالوا لِلنَّضرِ بنِ الحارِثِ: ما يَقولُ مُحَمَّدٌ؟
فَقالَ: وَالَّذي جَعَلَها بَنِيَّةً ما أدري ما يَقولُ؟ إلّا أنّي أرى تَحَرُّكَ شَفَتَيهِ ، وما يَقولُ إلّا أساطيرَ الأَوَّلينَ مِثلَما كُنتُ اُحَدِّثُكُم عَنِ القُرونِ الماضِيَةِ. وكانَ النَّضرُ كَثيرَ الحَديثِ عَنِ القُرونِ الاُولى ، فَنَزَلَت هذِهِ الآيَةُ.۴
۳۵۲.مجمع البيان- في بَيانِ شَأنِ نُزولِ قَولِهِتَعالى: « وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَدِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ » - : قيلَ: إنَّ نَفَراً مِن مُشرِكي مَكَّةَ ، مِنهُم: النَّضرُ بنُ الحارِثِ ، وأبو سُفيانَ بنُ حَربٍ ، وَالوَليدُ بنُ المُغيرَةِ ، وعُتبَةُ بنُ رَبيعَةَ وأخوهُ شَيبَةُ ، وغَيرُهُم ، جَلَسوا إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وهُوَ يَقرَأُ القُرآنَ ، فَقالوا لِلنَّضرِ: ما يَقولُ مُحَمَّدٌ؟
فَقالَ : أساطيرَ الأَوَّلينَ ، مِثلَ ما كُنتُ اُحَدِّثُكُم عَنِ القُرُونِ الماضِيَةِ. فَأَنزَلَ اللَّهُ هذِهِ الآيَةَ.۵