379
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

مُدَّ يَدَكَ اُبايِعكَ عَلَى الإسلامِ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَبايَعَهُ عَلَى الإسلامِ . وَ عَلى قَومي ! فَبايَعَهُ عَلى قَومِهِ .۱

ج - اِفتِراءُ الكِهانَةِ

« فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَ لَا مَجْنُونٍ ».۲

« وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ».۳

راجع : ص ۳۷۵ (افتراء السحر ).

د - اِفتِراءُ الشِّعرِ

الكتاب‏

« بَلْ قَالُواْ أَضْغَثُ أَحْلَمِ بَلِ افْتَرَلهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بَِايَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ».۴

« وَ يَقُولُونَ أَلِنَّا لَتَارِكُواْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونِ ».۵

« أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ».۶

« وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ ».۷

راجع : ص ۳۷۵ (افتراء السحر ).

الحديث‏

۳۵۰. البرهان في تفسير القرآن عن عمر بن إبراهيم الأوسي : رُويَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : لَمّا نَزَلَت سورَةُ الشُّعراءِ في آخِرِها آيةُ الإنذارِ « وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ »۸أمَرَني

1.المعجم الكبير الطبراني : ج ۸ ص ۳۰۴ ح ۸۱۴۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۴۷ ح ۲۷۴۹ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۵۸۰۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۴۱ كلّها نحوه وفيها «ضماد» بدل «ضمام» .

2.الطور: ۲۹ .

3.الحاقّة: ۴۲ .

4.الأنبياء: ۵ .

5.الصافّات: ۳۶ .

6.الطور: ۳۰ .

7.الحاقّة: ۴۱ .

8.الشّعراء : ۲۱۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
378

« كَذَ لِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ».۱

« قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَ حِدَةٍ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثْنَى‏ وَ فُرَ دَى‏ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ».۲

الحديث‏

۳۴۸. تفسير القمّي : عَن أبِي المُهاجِرِ عَن أبي جَعفَرٍ[الباقر] - في قوله تعالى - : « ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَ قَالُواْ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ » قالَ عليه السلام : قالوا ذلِكَ لَمّا نَزَلَ الوَحيُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وأخَذَهُ الغَشيُ ، فَقالوا: هُوَ مَجنونٌ.۳

۳۴۹. المعجم الكبير عن ابن عبّاس : أنَّ رَجُلاً مِن أَزدِ شَنوءَةَ يُقالُ لَهُ «ضِمامٌ»۴ كانَ بِاليَمَنِ ، وَكانَ يُعالِجُ مِن الأَرواحِ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُم يَقولونَ لِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله : ساحِرٌ وكاهِنٌ مَجنونٌ . فَقالَ : لو أَتَيتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ يَشفيهِ عَلى‏ يَدي وإنّي اُعالِجُ مِن هذِه الأَرواحِ .
فَلَقِيهُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ إنَّ اللَّهَ عَزّ وَجلَّ يَشفي عَلى‏ يَدي ، وإنّي اُعالِجُ مِن هذِهِ الأَرواح .
فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : الحَمدُ للَّهِ‏ِ نَحمَدُهُ وَنَستعينُهُ ، مَن يَهدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَ مَن يُضلِل فَلا هادِيَ لَهُ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ .
فَقالَ : أعِد عَلَيَّ ، فَأعادَ عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ . فَقالَ : لَقَد سَمِعتُ قَولَ الكَهَنَةِ وَ قَولَ السَّحَرَةِ وَ الشُّعَراء ، فَما سَمِعتُ مِثلَ هؤُلاءِ الكَلِماتِ ، ولَقَد بَلَغَ‏۵ قاموسَ البَحرِ !۶

1.الذاريات: ۵۲ .

2.سبأ: ۴۶ وراجع: الأعراف: ۱۸۴ ، المؤمنون: ۷۰ ، الطور: ۲۹ ، القلم: ۲ ، التكوير: ۲۲ ، سبأ: ۸ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۹۰ ، بصائر الدرجات : ص ۲۲۱ ح ۵ عن أبي الهذيل وفيه صدره إلى «يطوفون بنا فيها» ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۳ ح ۱۹ .

4.كذا في المصدر : «ضمام» وفي بقية المصادر : «ضِماد» .

5.في بقية المصادر : «بلغن» ، وهو المناسب للسياق .

6.قاموس البحر : وسطُه ولُجّتُه (النهاية : ج ۵ ص ۸۱ «نعس» و ج ۴ ص ۱۰۸ «قمس») .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27820
صفحه از 616
پرینت  ارسال به