۳۴۲. الكافي عن عبد الأعلى بن أَعيَن : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : ... أنَا أعلَمُ كِتابَ اللَّهِ ، وفيهِ بَدءُ الخَلقِ وما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وفيهِ خَبَرُ السَّماءِ وخَبَرُ الأَرضِ ، وخَبَرُ الجَنَّةِ ، وخَبَرُ النّارِ ، وخَبَرُ ما كانَ وخَبَرُ ما هُوَ كائِنٌ ، أعلَمُ ذلِكَ كَما أنظُرُ إلى كَفّي ، إنَّ اللَّهَ يَقولُ : فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ۱ .۲
۳۴۳. الكافي عن حارث بن مغيرة و عدّة من أصحابنا : [سَمِعنا] أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : إنّي لَأَعلَمُ ما فِي السَّمواتِ وما فِي الأَرضِ ، وأعلَمُ ما فِي الجَنَّةِ وأعلَمُ ما فِي النّارِ ، وأعلَمُ ما كانَ وما يَكونُ. قالَ : ثُمَّ مَكَثَ هُنَيئَةً فَرَأى أنَّ ذلِكَ كَبُرَ عَلى مَن سَمِعَهُ مِنهُ ، فَقالَ : عَلِمتُ ذلِكَ مِن كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ.۳
۳۴۴. الكافي عن سماعة بن مهران عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قال : قُلتُ : ... أصلَحَكَ اللَّهُ ، أتى رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله النّاسَ بِما يَكتَفونَ بِهِ في عَهدِهِ؟ قالَ : نَعَم ، وما يَحتاجونَ إلَيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَقُلتُ : فَضاعَ مِن ذلِكَ شَيءٍ؟ فَقالَ : لا هُوَ عِندَ أهلِهِ.۴
۳۴۵. الإمام الرضا عليه السلام : ولَم يَمضِ صلى اللّه عليه و آله حَتّى بَيَّنَ لِاُمَّتِهِ مَعالِمَ دينِهِم ، وأوضَحَ لَهُم سَبيلَهُم وتَرَكَهُم عَلى قَصدِ سَبيلِ الحَقِّ ، وأقامَ لَهُم عَلِيّاً عليه السلام عَلَماً وإماماً ، وما تَرَكَ لَهُم شَيئاً يَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ إلّا بَيَّنَهُ.۵
1.إشارة إلى قوله تعالى : « وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ » النحل : ۸۹ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۶۱ ح ۸ وص ۲۲۹ ح ۴ عن عبدالأعلى مولى آل سام نحوه ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۸ ح ۶۸ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۸ ح ۵ و ۶ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۷ كلّها عن الحارث بن المغيرة وعدّة من أصحابنا ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۸ عن عبد الأعلى وعبيد بن بشير نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۶ ح ۲۱ وراجع: المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۵۰.
4.الكافي : ج ۱ ص ۵۷ ح ۱۳ ، الاختصاص : ص ۲۸۲ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۲ ح ۴ كلاهما عن محمّد بن حكيم نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۴۹ وراجع: المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۹۶۵.
5.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۶ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۳۹ ح ۳۱۰ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۱۷ ح ۶ كلّها عن عبدالعزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۱ ح ۴ .