النّاسِ ، حَجَزَ اللَّهُ بِهِ بَعضَهُم عَن بَعضٍ.۱
۳۳۰. الإمام عليّ عليه السلام : فِي القُرآنِ نَبَأُ ما قَبلَكُم ، وخَبَرُ ما بَعدَكُم وحُكمُ ما بَينَكُم۲ .۳
۳۳۱. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكرُهُ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيّينَ فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ أبَداً ، وخَتَمَ بِكِتابِكُمُ الكُتُبَ فَلا كِتابَ بَعدَهُ أبَداً ، وأنزَلَ فيهِ تِبيانَ كُلِّ شَيءٍ ، وخَلْقَكُم وخَلْقَ السَّماواتِ وَالأَرض ، ونَبَأَ ما قَبلَكُم وفَصْلَ ما بَينَكُم وخَبَرَ ما بَعدَكُم ، وأمْرَ الجَنَّةِ وَالنّارِ وما أنتُم صائِرونَ إلَيهِ.۴
۳۳۲. عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً نَبِيّاً فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ ، أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ فَخَتَمَ بِهِ الكُتُبَ فَلا كِتابَ بَعدَهُ ، أحَلَّ فيهِ حَلالَهُ وحَرَّمَ فيهِ حَرامَهُ ، فَحَلالُهُ حَلالٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وحَرامُهُ حَرامٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فيهِ نَبَأُ ما قَبلَكُم وخَبَرُ ما بَعدَكُم وفَصلُ ما بَينَكُم .۵
۳۳۳. عنه عليه السلام : إنَّ القُرآنَ نَزَلَ أربَعَةَ أرباعٍ : رُبعٌ حَلالٌ ، ورُبعٌ حَرامٌ ، ورُبعٌ سُنَنٌ وأحكامٌ ، ورُبعٌ خَبَرُ ما كانَ قَبلَكُم ونَبَأُ ما يَكونُ بَعدَكُم وفَصلُ ما بَينَكُم.۶
1.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۹۰ ح ۱۶۵ عن الجارود .
2.قال السيّد الخوئي رحمه اللّه في البيان : يقول صلى اللّه عليه و آله : «فيه نبأ ما كان قبلكم ، وخبر ما بعدكم.. .» والذي يحتمل في هذه الجملة وجوه: الأوّل : أن تكون إشارة إلى أخبار النشأة الاُخرى من عالمي البرزخ والحساب والجزاء على الأعمال . ولعلّ هذا الاحتمال هو الأقرب ، ويدلّ على ذلك قول أميرالمؤمنين عليه السلام في خطبته : «وفيه نبأ من كان قبلكم ، والحكم فيما بينكم ، وخبر معادكم». الثاني : أن تكون إشارة إلى المغيّبات التي أنبأ عنها القرآن ، ممّا يقع في الأجيال المقبلة. الثالث : أن يكون معناها أنّ حوادث الاُمم السابقة تجري بعينها في هذه الاُمّة ، فهي بمعنى قوله تعالى : «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ » الإنشقاق : ۱۹ ، وبمعنى الحديث المأثور عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله : « لتركبنّ سنن من قبلكم » ( البيان في تفسير القرآن : ص ۱۹ ) .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۴ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۷۸ كلاهما عن داوود بن فرقد عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۲ ح ۳۶ ؛ البداية والنهاية : ج ۶ ص ۶۸ نحوه .
4.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۹ ح ۳ عن أيّوب بن الحرّ.
5.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۹ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۳۵ ح ۳۳ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۷ ح ۳ ، مسند زيد : ص ۳۸۵ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، تفسير نور الثقلين : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۵۷۰ .