تامّاً فَقَصَّرَ الرَّسولُ صلى اللّه عليه و آله عَن تَبليغِهِ وأدائِهِ؟ وَاللَّهُ سُبحانَهُ يَقولُ : « مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْءٍ »۱ وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَيءٍ .۲
۳۱۶. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَدَع شَيئاً تَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ إلى يَومِ القِيامَةِ إلّا أنزَلَهُ في كِتابِهِ ، وبَيَّنَهُ لِرَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله ، وجَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ حَدّاً وجَعَلَ عَلَيهِ دَليلاً يَدُلُّ عَلَيهِ ، وجَعَلَ عَلى مَن تَعَدّى ذلِكَ الحَدَّ حَدّاً.۳
۳۱۷. الإمام الصادق عليه السلام : ما مِن شَيءٍ إلّا وفيهِ كِتابٌ أو سُنَّةٌ.۴
۳۱۸. عنه عليه السلام : لَيسَ مِن شَيءٍ إلّا فِي الكِتابِ تِبيانُهُ.۵
۳۱۹. الاختصاص عن سعيد بن عبد اللَّه الأعرج : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ مَن عِندَنا مِمَّن يَتَفَقَّهُ يَقولُون : يَرِدُ عَلَينا ما لا نَعرِفُهُ فِي الكِتابِ وَالسُّنَّةِ فَنَقولُ فيهِ بِرَأيِنا! فَقالَ : كَذَبوا لَيسَ شَيءٌ إلّا وقَد جاءَ فِي الكِتابِ وجاءَت فيهِ السُّنَّةُ.۶
۳۲۰. بصائر الدرجات عن خيثم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ عليه السلام : يَكونُ شَيءٌ لايَكونُ فِي الكِتابِ وَالسُّنَّةِ؟ قالَ : لا ، قالَ : قُلتُ : فَإِن جاءَ شَيءٌ ؟ قالَ : لا ، حَتّى أعَدتُ عَلَيهِ مِراراً ، فَقالَ : لايَجيءُ ، ثُمَّ قالَ بِإِصبَعِهِ : بِتَوفيقٍ وتَسديدٍ ، لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ۷.۸
1.الأنعام : ۳۸ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱ .
3.الكافي : ج ۷ ص ۱۷۶ ح ۱۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶ ح ۱۳ كلاهما عن عمرو بن قيس ، بصائر الدرجات : ص ۶ ح ۳ عن عمربن قيس الماصر وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۴ ح ۱۶ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۵۹ ح ۴ عن حمّاد.
5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۹۵۸ كلاهما عن محمّد بن حمران ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۴ ح ۴۴.
6.الاختصاص : ص ۲۸۱ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۱ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۴۷.
7.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «بتوفيق وتسديد» أي بإلهام من اللَّه ، وإلقاء من روح القدس . . . وليس حيث تذهب من الاجتهاد والقول بالرأي (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۵) .
8.بصائر الدرجات : ص ۳۸۸ ح ۲ وح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۱۶ وراجع: دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۵ ح ۱۹۰۰.