361
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۳۲۱. الكافي عن سماعة عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : أكُلُّ شَي‏ءٍ في كِتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى اللّه عليه و آله ، أو تَقولونَ فيهِ؟ قالَ : بَل كُلُّ شَي‏ءٍ في كِتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى اللّه عليه و آله .۱

۶ / ۴

في القرآن علم الأوّلين والآخرين‏

۳۲۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن أرادَ عِلمَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَليُثَوِّرِ۲ القُرآنَ.۳

۳۲۳. الامام عليّ عليه السلام - في وَصفِ القُرآنِ - : فيهِ عِلمُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ .۴

۶ / ۵

في القرآن جميع مايحتاج النّاس إليه‏

۳۲۴. الإمام عليّ عليه السلام - وقَد سُئِلَ عَن خُلُوِّ القُرآنِ مِنَ الطِّبِّ - : أما إنَّ فِي القُرآنِ لَآيَةً تَجمَعُ الطِّبَّ كُلَّهُ « وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْ »۵.۶

۳۲۵. فاطمة عليها السلام - في وَصفِ القُرآنِ - : فيهِ تِبيانُ حُجَجِ اللَّهِ المُنَوَّرَةِ ، ومَحارِمِهِ المَحدودَةِ ، وفَضائِلِهِ المَندوبَةِ ، وجُمَلِهِ الكافِيَةِ ، ورُخَصِهِ المَوهوبَةِ ، وشَرايِعِهِ المَكتوبَةِ.۷

۳۲۶. الإمام الرضا عليه السلام : يا عَبدَ العَزيزِ! جَهِلَ القَومُ وخُدِعوا عَن آرائِهِم ، إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ لَم يَقبِض

1.الكافي : ج ۱ ص ۶۲ ح ۱۰ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۱ ح ۱ بزيادة «برأيكم» بعد «تقولون فيه».

2.يُثَوِّرُ القرآن : أي : لِيُنقّر عنه وليُفكّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۵۹ «ثور») .

3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۴۸ ح ۲۴۵۴ نقلاً عن الديلمي عن أنس ، الزهد لابن حنبل : ص ۱۹۶ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۱۳۶ ح ۸۶۶۶ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۴۵۳ كلّها عن عبداللَّه بن مسعود من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

4.تفسير فرات : ص ۶۸ ح ۳۸ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۴۲ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي ، بحار الأنوار: ج ۲۶ ص ۶۴ ح ۱۴۶ .

5.الأعراف : ۳۱.

6.الدعوات: ص‏۷۵ ح‏۱۷۴، طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص‏۳ وليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج‏۶۲ ص‏۲۶۷ ح‏۴۲.

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۴۹۴۰ عن زينب بنت الإمام عليّ عليه السلام وراجع: الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۵۸ ح ۴۹ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
360

تامّاً فَقَصَّرَ الرَّسولُ صلى اللّه عليه و آله عَن تَبليغِهِ وأدائِهِ؟ وَاللَّهُ سُبحانَهُ يَقولُ : « مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْ‏ءٍ »۱ وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَي‏ءٍ .۲

۳۱۶. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ لَم يَدَع شَيئاً تَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ إلّا أنزَلَهُ في كِتابِهِ ، وبَيَّنَهُ لِرَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله ، وجَعَلَ لِكُلِّ شَي‏ءٍ حَدّاً وجَعَلَ عَلَيهِ دَليلاً يَدُلُّ عَلَيهِ ، وجَعَلَ عَلى‏ مَن تَعَدّى‏ ذلِكَ الحَدَّ حَدّاً.۳

۳۱۷. الإمام الصادق عليه السلام : ما مِن شَي‏ءٍ إلّا وفيهِ كِتابٌ أو سُنَّةٌ.۴

۳۱۸. عنه عليه السلام : لَيسَ مِن شَي‏ءٍ إلّا فِي الكِتابِ تِبيانُهُ.۵

۳۱۹. الاختصاص عن سعيد بن عبد اللَّه الأعرج : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ مَن عِندَنا مِمَّن يَتَفَقَّهُ يَقولُون : يَرِدُ عَلَينا ما لا نَعرِفُهُ فِي الكِتابِ وَالسُّنَّةِ فَنَقولُ فيهِ بِرَأيِنا! فَقالَ : كَذَبوا لَيسَ شَي‏ءٌ إلّا وقَد جاءَ فِي الكِتابِ وجاءَت فيهِ السُّنَّةُ.۶

۳۲۰. بصائر الدرجات عن خيثم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ عليه السلام : يَكونُ شَي‏ءٌ لايَكونُ فِي الكِتابِ وَالسُّنَّةِ؟ قالَ : لا ، قالَ : قُلتُ : فَإِن جاءَ شَي‏ءٌ ؟ قالَ : لا ، حَتّى‏ أعَدتُ عَلَيهِ مِراراً ، فَقالَ : لايَجي‏ءُ ، ثُمَّ قالَ بِإِصبَعِهِ : بِتَوفيقٍ وتَسديدٍ ، لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ‏۷.۸

1.الأنعام : ۳۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۷ ص ۱۷۶ ح ۱۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶ ح ۱۳ كلاهما عن عمرو بن قيس ، بصائر الدرجات : ص ۶ ح ۳ عن عمربن قيس الماصر وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۴ ح ۱۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۵۹ ح ۴ عن حمّاد.

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۹۵۸ كلاهما عن محمّد بن حمران ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۴ ح ۴۴.

6.الاختصاص : ص ۲۸۱ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۱ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۴۷.

7.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «بتوفيق وتسديد» أي بإلهام من اللَّه ، وإلقاء من روح القدس . . . وليس حيث تذهب من الاجتهاد والقول بالرأي (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۵) .

8.بصائر الدرجات : ص ۳۸۸ ح ۲ وح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۱۶ وراجع: دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۵ ح ۱۹۰۰.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27730
صفحه از 616
پرینت  ارسال به