الفصل السادس: جامعيّة القرآن
۶ / ۳
القرآن تبيان لكلّ شيء
الكتاب
« وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ».۱
« مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ».۲
« لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِاُّوْلِى الْأَلْبَبِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِوَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ».۳
الحديث
۳۱۳. الامام عليّ عليه السلام : إنَّ فِي القُرآنِ بَيانَ كُلِّ شَيءٍ.۴
۳۱۴. عنه عليه السلام : أنزَلَ عَلَيكُمُ الكِتابَ تِبياناً لِكُلِّ شَيءٍ ، وعَمَّرَ فيكُم نَبِيَّهُ أزماناً حَتّى أكمَلَ لَهُ ولَكُم - فيما أنزَلَ مِن كِتابِهِ - دينَهُ الَّذي رَضِيَ لِنَفسِهِ ، وأنهى إلَيكُم - عَلى لِسانِهِ - مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ومَكارِهَهُ ، ونَواهِيَهُ وأوامِرَهُ.۵
۳۱۵. عنه عليه السلام - في ذَمِّ اختِلافِ العُلَماءِ فِي الفُتيا : أم أنزَلَ اللَّهُ ديناً ناقِصاً فَاستَعانَ بِهِم عَلى إتمامِهِ ، أم كانوا شُرَكاءَ لَهُ ، فَلَهُم أن يَقولوا وعَلَيهِ أن يَرضى؟ أم أنزَلَ اللَّهُ سُبحانَهُ ديناً