« وَ الَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ».۱
- اجتناب الكلام بغير علم:
« وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسُْولًا ».۲
- التوصية بالدعاء والعلاقة المقدّسة باللَّه الواحد:
« قُلْ مَا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّى لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَاً ».۳
- التوصية بعبادة اللَّه الواحد واجتناب اتّباع الشيطان:
« أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَبَنِى ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَنَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَ أَنِ اعْبُدُونِى هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ».۴
خصوصيّات معارف القرآن
تتميّز مفاهيم القرآن - سواء في قسم المعارف الأساسية والرؤى أو في قسم النظم القيمية والتعليمات السلوكية - بخصائص تميّزه عن كتب البشر والكتب الاُخرى المنسوبة إلى الأديان، والكلام فيه يقع ضمن الفروع التالية:
أ - انسجامها مع العقل وتنميتها له
تقوم اُصول معارف القرآن ومفاهيمه على أساس العقل والمنطق، وتدور أساس تعاليم الإسلام حول مدار محاربة الجهل وإثارة العقل۵، ومحاربة التقليد والظنّ۶ وتأسيس العلم.۷
إنّ التوحيد - بصفته الركيزة المحورية لدعوة كلّ الأنبياء والشرائع السماوية - هو