الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ».۱
وأعمال الكافرين كالسراب الخداع:
« وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمَْانُ مَاءً ».۲
ومثل المؤمنين في الثبات، كمثل البناء المحكم، وكمثل النبات المنعم بالحيوية:
« كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصُوصٌ ».۳« كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطَْهُ فََازَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ».۴
وتبدو جهنّم وكأنّها كائن حي: ذات صراخ هادر، وزفير تتقّلب منه الأبصار:
« كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى ».۵« إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَ زَفِيرًا ».۶« إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَ هِىَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ » .۷
التمثيل
يعدّ التمثيل بحدّ ذاته من أنواع التشبيه، وله آثار خاصة:
« وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ».۸
يقول الزمخشري مؤلّف الكشّاف، عند تفسير الآيات ۱۷ - ۲۰ من سورة البقرة :
« مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ ».