« يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ».۱« ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَلِقُونَ ».۲
الطباق
وهو الجمع بين الكلمات المتقابلة، ويتجسّد لنا في هذه النماذج من الآيات:
« لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا ءَاتَاكُمْ ».۳« لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ».۴« وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَ هُمْ رُقُودٌ ».۵
التناسب والائتلاف
هما أيضاً من أساليب التعبير القرآني، ونحن نلاحظ أنّ استخدامهما أضفى طراوة وحلاوة على الآية التالية:
« يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ».۶
المشاكلة
هي أيضاً من هذه الأساليب التي تجلّى جمالها في هذه الآية:
« وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ».۷
العكس والتبديل
وحيث يعدّ استخدامهما في الآية التالية ذروة التفنّن:
« وَ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْءٍ ».۸