33
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۱ / ۱ - ۲

الفُرقانُ‏

الكتاب‏

« وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ».۱

« تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى‏ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيرًا ».۲

« شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَتٍ مِّنَ الْهُدَى‏ وَالْفُرْقَانِ ».۳

الحديث‏

۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لَمّا سُئِلَ : لِمَ سُمِّيَ الفُرقانُ فُرقاناً؟ - : لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الآياتِ وَالسُّوَرِ ، اُنزِلَت في غَيرِ الأَلواحِ ، وغَيرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَالتَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ نَزَلَت كُلُّها جُملَةً فِي الأَلواحِ وَالوَرَقِ.۴

۸. الكافي عن ابن سنان أو عن غيره عمّن ذكره: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ القُرآنِ وَالفُرقانِ أهُما شَيئانِ أو شَي‏ءٌ واحِدٌ؟
فَقالَ عليه السلام : القُرآنُ جُملَةُ الكِتابِ ، وَالفُرقانُ المُحكَمُ الواجِبُ العَمَلِ بِهِ.۵

۱ / ۱ - ۳

الذِّكرُ (ذُو الذِّكرِ ، الذِّكرى‏ ، التَّذكِرَةُ)

الكتاب‏

« ذَ لِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ».۶

1.آل عمران: ۴ .

2.الفرقان: ۱ .

3.البقرة: ۱۸۵ .

4.علل الشرائع : ص ۴۷۰ ح ۳۳ عن يزيد بن سلام ، الاختصاص : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۳۰۴ ح ۸ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۰ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۵ ح ۱۰ .

6.آل عمران: ۵۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
32

« إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ ».۱

الحديث‏

۱. الإمام زين العابدين عليه السلام - في صفة النبيّ صلى اللّه عليه و آله - : وَخصَصتَهُ بِالكِتابِ المُنزَلِ عَلَيهِ وَالسَّبعِ المَثانِي المُوحاةِ إلَيهِ وَأسمَيتَهُ القُرآنَ وَأكنَيتَهُ الفُرقانَ العَظيمَ .۲

۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن خالَفَ القُرآنَ ضَلَّ.۳

۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ عزّ و جلّ وَالقُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ نورُ الظُّلمَةِ وهُدَى النَّهارِ ، فَاتلوهُ عَلى‏ ما كانَ مِن جَهدٍ وفاقَةٍ.۴

۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ! إنَّ... أحسَنَ القَصَصِ هذَا القُرآنُ.۵

۵. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ، ونورٌ ، وهُدىً ، ورَحمَةٌ ، وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ.۶

۶. عنه عليه السلام : مَن لَم يَرضَ بِحُكمِ القُرآنِ فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً.۷

1.الإسراء: ۹ وراجع: النساء: ۸۲ ، المائدة: ۱۰۱ ، الأنعام: ۱۹ ، الأعراف: ۲۰۴ ، التوبة: ۱۱۱ ، يونس: ۱۵ و۳۷ و۶۱ ، يوسف: ۲ و ۳ ، الرعد: ۳۱ ، الحجر: ۱ و ۸۷ و ۹۱ ، النحل: ۹۸ ، الإسراء: ۴۱ و ۴۵ و ۴۶ و ۶۰ و ۸۲ و ۹ و ۱۰۶ ، الكهف: ۵۴ ، طه: ۲ و ۱۱۳ و ۱۱۴ ، الفرقان: ۳۰ و ۳۲ ، النمل: ۶ و ۷۶ و ۹۲ ، القصص: ۸۵ ، الروم: ۵۸ ، سبأ: ۳۱، يس: ۶۹، ص: ۱، الزمر: ۲۷ و ۲۸، فصّلت : ۳ و ۲۶ و ۴۴ ، الشورى: ۷ ، الزخرف: ۳ و ۳۱، الأحقاف: ۲۹، محمّد: ۲۴ ، ق: ۴۵ ، القمر: ۱۷ و ۲۲ و ۳۲ و ۴۰ ، الحشر: ۲۱ ، الجنّ: ۱ ، المزّمّل: ۴ و ۲۰ ، القيامة: ۱۷ و ۱۸ ، الإنسان: ۲۳ ، الانشقاق: ۲۱ ، البروج: ۲۱.

2.الصحيفة الثانيّة السجّاديّة : ص ۱۲۹ (دعاء عيد الفطر) .

3.مشارق أنوار اليقين : ص ۵۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۲۱ ح ۱۱۲ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷ ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۲۷۰ وفي الثلاثة الأخيرة «خالفه» بدل «خالف القرآن» وكلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۵۳ ح ۱۱۸ .

4.تاريخ دمشق: ج ۳۶ ص ۴۱۷ ح ۷۳۸۵ ، الفردوس: ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۱۷۴۰ نحوه وكلاهما عن سمرة بن جندب ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۹۳۳ ح ۴۳۶۰۱؛ الكافي: ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۶ عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام نحوه.

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۰ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۱۶ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۱ عن عقبة بن عامر الجهني ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۱۹ ح ۴۳۵۸۷ .

6.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۲۵ عن سُليم وعمر بن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح ۴۲۱ .

7.الأخبار الطوال: ص‏۱۹۱، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲ ص‏۲۲۶؛ بحار الأنوار: ج‏۳۲ ص‏۵۳۸ ح‏۴۵۱.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27601
صفحه از 616
پرینت  ارسال به