279
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۳۰۱. المستدرك على الصحيحين عن ابن عمر : قالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : رَأَيتُ غَنَماً كَثيرَةً سَوداءَ دَخَلَت فيها غَنَمٌ كَثيرَةٌ بيضٌ ، قالوا : فَما أوَّلتَهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : العَجَمُ يَشرَكونَكُم في دينِكُم و أنسابِكُم ، قالوا : العَجَمُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : لَو كانَ الإِيمانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيّا لَنالَهُ رِجالٌ مِنَ العَجَمِ ، و أسعَدُهُم بِهِ النّاسُ.۱

۳۰۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : رَأَيتُني أنزِعُ مِن بِئرٍ و عَلَيها مِعزى‏ ، ثُمَّ وَرَدَت عَلَيَّ ضَأنٌ كَثيرَةٌ ، فَأَوَّلتُهُمُ الأَعاجِمَ يَدخُلونَ فِي الإِسلامِ.۲

۳۰۳. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « وَ لَوْ نَزَّلْنَهُ عَلَى‏ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُواْ بِهِ مُؤْمِنِينَ » - : لَو اُنزِلَ القُرآنُ عَلَى العَجَمِ ما آمَنَت بِهِ العَرَبُ ، وقَد نُزِّلَ عَلَى العَرَبِ فَآمَنَت بِهِ العَجَمُ ، فَهذِهِ فَضيلَةُ العَجَمِ.۳

۳۰۴. مجمع البيان : رَوى‏ أبو بَصيرٍ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : إن تَتَولَّوا يا مَعشَرَ العَرَبِ « يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ » ؛ يَعنِي المَوالِيَ .
وعَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : قَد وَاللَّهِ أبدَلَ بِهِم خَيراً مِنهُم ؛ المَوالِيَ.۴

۳۰۵. الغارات عن عباد بن عبد اللَّه الأسدي : كُنتُ جالِساً يَومَ الجُمُعَةِ و عَلِيٌّ عليه السلام يَخطُبُ عَلى‏ مِنبَرٍ مِن آجُرٍّ وَ ابنُ صَوحانَ جالِسٌ ، فَجاءَ الأَشعَثُ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النّاسَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، غَلَبَتنا هذِهِ الحَمراءُ۵عَلى‏ وَجهِكَ ، فَغَضِبَ . فَقالَ ابنُ صَوحانَ : لَيُبَيِّنُ اليَومَ مِن أمرِ العَرَبِ ما كانَ يَخفى‏ .

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۸۱۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۲ ح ۳۴۱۳۴ وفيه «الفارس» بدل «الناس »؛ بحار الأنوار : ج ۶۱ ص‏۲۳۰ و فيه «فأسعدهم به فارس» .

2.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۲ ح ۳۴۱۳۵ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۸ ح ۱۱۶ .

4.مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۴ ، تفسير نور الثقلين : ج ۵ ص ۴۶ ح ۹۰ و ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۲ .

5.قال الجزري : في حديث عليٍّ : «قيل له : غلَبَتْنا عليك هذه الحمراء» ؛ يعنون العَجم والرُّوم ، والعرب تُسمّي المَوالي : الحَمْراء (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۸ «حمر» ) .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
278

۲۹۵. الإمام الصادق عليه السلام - لِيَعقوبَ بنِ قَيسٍ - : يَابنَ قَيسٍ « وَ إِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمْثَلَكُم » عَنى‏ أبناءَ المَوالِي المُعتَقينَ.۱

۲۹۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لَو كانَ الإِيمانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيّا لا تَنالُهُ العَرَبُ ، لَنالَهُ رِجالٌ مِن فارِسَ.۲

۲۹۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : لَو كانَ الدّينُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيّا لَتَناوَلَهُ ناسٌ مِن أبناءِ فارِسَ.۳

۲۹۸. صحيح مسلم عن أبي هريرة : كُنّا جُلوساً عِندَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله إذ نَزَلَت عَلَيهِ سورَةُ الجُمُعَةِ ، فَلَمّا قَرَأَ « وَ ءَاخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ » قالَ رَجُلٌ : مَن هؤُلاءِ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَلَم يُراجِعهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله حَتّى‏ سَأَلَهُ مَرَّةً أو مَرَّتَينِ أو ثَلاثاً ، قالَ : و فينا سَلمانُ الفارِسِيُّ ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يَدَهُ عَلى‏ سَلمانَ ، ثُمَّ قالَ : لَو كانَ الإِيمانُ عِندَ الثُّرَيّا لَنالَهُ رِجالٌ مِن هؤُلاءِ.۴

۲۹۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أعظَمُ النّاسِ نَصيباً فِي الإِسلامِ أهلُ فارِسَ.۵

۳۰۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : أسعَدُ العَجَمِ بِالإِسلامِ فارِسُ.۶

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰۹ عن يعقوب بن قيس ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۷۴ ح ۵ .

2.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۷ ، المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۵۳ ح ۹۰۰ ، مسند أبي يعلى‏ : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۱۴۲۹ و ص ۱۵۶ ح ۱۴۳۴ كلّها عن قيس بن سعد بن عبادة و ليس في الثلاثة الأخيرة «لا تناله العرب» ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۱ ح ۳۴۱۲۹ .

3.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۰۴ ح ۱۰۴۷۰ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۵ كلاهما عن عبد اللَّه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۶۳ ح ۳ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۷۲ ح ۲۳۰ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۱ ح ۳۴۱۳۰ .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۷۲ ح ۲۳۱ ، صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۵۸ ح ۴۶۱۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۹۷ ح ۹۴۱۰ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۹۰ ح ۳۳۳۴۲ .

5.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۳ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۰ ح ۳۴۱۲۶ نقلاً عن الحاكم في تاريخه و كلاهما عن أبي هريرة .

6.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۶۶ ح ۱۹۹۲۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۹ ، الإصابة : ج ۳ ص ۴۳۶ الرقم ۴۲۹۵ وفيهما «أهل فارس» ، كنز العمّال : ج‏۱۲ ص ۹۰ ح ۳۴۱۲۵ نقلاً عن أبي نعيم في المعرفة والثلاثة الأخيرة عن طلحة الأنصاري .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27884
صفحه از 616
پرینت  ارسال به