۳۰۱. المستدرك على الصحيحين عن ابن عمر : قالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : رَأَيتُ غَنَماً كَثيرَةً سَوداءَ دَخَلَت فيها غَنَمٌ كَثيرَةٌ بيضٌ ، قالوا : فَما أوَّلتَهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : العَجَمُ يَشرَكونَكُم في دينِكُم و أنسابِكُم ، قالوا : العَجَمُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : لَو كانَ الإِيمانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيّا لَنالَهُ رِجالٌ مِنَ العَجَمِ ، و أسعَدُهُم بِهِ النّاسُ.۱
۳۰۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : رَأَيتُني أنزِعُ مِن بِئرٍ و عَلَيها مِعزى ، ثُمَّ وَرَدَت عَلَيَّ ضَأنٌ كَثيرَةٌ ، فَأَوَّلتُهُمُ الأَعاجِمَ يَدخُلونَ فِي الإِسلامِ.۲
۳۰۳. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى : « وَ لَوْ نَزَّلْنَهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُواْ بِهِ مُؤْمِنِينَ » - : لَو اُنزِلَ القُرآنُ عَلَى العَجَمِ ما آمَنَت بِهِ العَرَبُ ، وقَد نُزِّلَ عَلَى العَرَبِ فَآمَنَت بِهِ العَجَمُ ، فَهذِهِ فَضيلَةُ العَجَمِ.۳
۳۰۴. مجمع البيان : رَوى أبو بَصيرٍ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : إن تَتَولَّوا يا مَعشَرَ العَرَبِ « يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ » ؛ يَعنِي المَوالِيَ .
وعَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : قَد وَاللَّهِ أبدَلَ بِهِم خَيراً مِنهُم ؛ المَوالِيَ.۴
۳۰۵. الغارات عن عباد بن عبد اللَّه الأسدي : كُنتُ جالِساً يَومَ الجُمُعَةِ و عَلِيٌّ عليه السلام يَخطُبُ عَلى مِنبَرٍ مِن آجُرٍّ وَ ابنُ صَوحانَ جالِسٌ ، فَجاءَ الأَشعَثُ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النّاسَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، غَلَبَتنا هذِهِ الحَمراءُ۵عَلى وَجهِكَ ، فَغَضِبَ . فَقالَ ابنُ صَوحانَ : لَيُبَيِّنُ اليَومَ مِن أمرِ العَرَبِ ما كانَ يَخفى .
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۸۱۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۲ ح ۳۴۱۳۴ وفيه «الفارس» بدل «الناس »؛ بحار الأنوار : ج ۶۱ ص۲۳۰ و فيه «فأسعدهم به فارس» .
2.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۲ ح ۳۴۱۳۵ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .
3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۸ ح ۱۱۶ .
4.مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۴ ، تفسير نور الثقلين : ج ۵ ص ۴۶ ح ۹۰ و ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۲ .
5.قال الجزري : في حديث عليٍّ : «قيل له : غلَبَتْنا عليك هذه الحمراء» ؛ يعنون العَجم والرُّوم ، والعرب تُسمّي المَوالي : الحَمْراء (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۸ «حمر» ) .