۲۹۱. تفسير القمّي :« فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ » نَزَلَت فِي القائِمِ عليه السلام و أصحابِهِ « يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَالِمٍ ».۱
۲۹۲. مجمع البيان - في قَولِهِ تَعالى : « إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ » - : يَعني إن يَشَأِ اللَّهُ يُهلِكْكُم « أَيُّهَا النَّاسُ » و يُفنِكُم ، و قيلَ : فيهِ مَحذوفٌ ، أي إن يَشَأ أن يُذهِبَكُم يُذهِبكُم أيُّهَا النّاسُ « وَيَأْتِ بَِاخَرِينَ » أي بِقَومٍ آخَرينَ غَيرِكُم يَنصُرونَ نَبِيَّهُ و يُوازِرونَهُ.
ويُروى أنَّهُ لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ ضَرَبَ النَّبِيُّ يَدَهُ عَلى ظَهرِ سَلمانَ و قالَ : هُم قَومُ هذا ؛ يَعني عَجَمَ الفُرسِ.۲
۲۹۳. صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله تَلا هذِهِ الآيَةَ : « وَ إِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمْثَلَكُم » قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ مَن هؤُلاءِ الَّذينَ إن تَوَلَّينَا استُبدِلوا بِنا ، ثُمَّ لا يَكونوا أمثالَنا؟ فَضَرَبَ عَلى فَخِذِ سَلمانَ الفارِسِيِّ ثُمَّ قالَ : هذا و قَومُهُ ، لَو كانَ الدّينُ عِندَ الثُّرَيّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن فارِسَ.۳
۲۹۴. تفسير الطبري عن أبي هريرة : لَمّا نَزَلَت : « وَ إِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمْثَلَكُم » كانَ سَلمانُ إلى جَنبِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالوا : يا رَسولَ اللَّهِ مَن هؤُلاءِ القَومُ الَّذينَ إن تَوَلَّينَا استُبدِلوا بِنا؟ قالَ : فَضَرَبَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله عَلى مَنكِبِ سَلمانَ ، فَقالَ : مِن هذا و قَومِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَو أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بِالثُّرَيّا لَنالَتهُ رِجالٌ مِن أهلِ فارِسَ.۴
1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۵۷۷ ح ۷ .
2.مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۸۷ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۳۵۲ عن أبي هريرة ؛ تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۴۰۹ كلاهما نحوه .
3.صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۶۳ ح ۷۱۲۳ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۴۹ ح ۸۸۳۸ ، تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۶ ص ۶۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۸۴ ح ۳۲۶۱ ، تفسير القرطبي : ج ۱۶ ص ۲۵۸ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۶۸ .
4.تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۶ ص ۶۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۳۰۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۸۳ ح ۳۲۶۰ كلاهما نحوه .