257
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ‏۱خَياشيمِها۲ ، ورُكوبِها أعناقَ سهُولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها۳.۴

۲۵۳. عنه عليه السلام - في عَجيبِ صَنعَةِ الكَونِ وفي صِفَةِ الجِبالِ - : وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقطارِها ومَواضِعِ أنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنشازَها۵ ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوتاداً۶ ، فَسَكَنَت عَلى‏ حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها أو تَسيخَ بِحِملِها أو تَزولَ عَن مَواضِعِها .۷

ب - الزَّوجِيَّةُ فِي النَّباتاتِ‏

« الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى‏ » .۸

« أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِ‏ّ زَوْجٍ كَرِيمٍ » .۹

« فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِ‏ّ زَوْجٍ كَرِيمٍ » .۱۰

« وَ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِ‏ّ زَوْجِ بَهِيجٍ » .۱۱

« وَ تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنبَتَتْ مِن كُلِ‏ّ زَوْجِ بَهِيجٍ » .۱۲

1.الجوبة : الحفرة المستديرة الواسعة (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۰ «جوب») .

2.خياشيم الجبال : اُنوفها (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۱۲ «خشم») .

3.جراثيم : أماكن مرتفعة عن الأرض ، مجتمعة من تراب وطين (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۴ «جرثم») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعد بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۲ ح ۹۰ .

5.النَّشز : المرتفع من الأرض (النهاية : ج ۵ ص ۵۵ «نشز») .

6.أرّز فيها أوتاداً : أي أثبتها ، أرزت الشجرةُ تأْرِزُ : إذا ثبتت في الأرض ( النهاية : ج ۱ ص ۳۷ « أرز » ) .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۹ ح ۱۵ .

8.طه : ۵۳ .

9.الشعراء : ۷ .

10.لقمان : ۱۰ .

11.ق : ۷ .

12.الحجّ : ۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
256

۵ / ۲ - ۲

نَماذِجُ مِنَ الإِعجازِ العِلميِّ فِى القُرآنِ‏

الف - حَرَكَةُ الأَرضِ‏

الكتاب‏

« وَ تَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَ هِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرُ بِمَا تَفْعَلُونَ » .۱

« وَ أَلْقَى‏ فِى الْأَرْضِ رَوَ سِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ » .۲

الحديث‏۳

۲۵۰. الإمام عليّ عليه السلام : أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى‏ غَيرِ قَرارٍ .۴

۲۵۱. عنه عليه السلام - في صِفَةِ الأَرضِ ودَحوِها عَلَى الماءِ - : وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ .۵

۲۵۲. عنه عليه السلام - فيما يَتَعَلَّقُ بِبِدايَةِ خَلقِ الأَرضِ - : عَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسياتِ مِن جَلاميدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ‏۶ الشُّمِّ مِن صَياخيدِها۷ . فَسَكَنَت مِن المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبالِ في

1.النمل : ۸۸ .

2.النحل : ۱۵ ، لقمان : ۱۰ وراجع : الرعد : ۳ والحجر : ۱۹ والأنبياء : ۳۱ والنمل : ۶۱ وفصّلت : ۹ و ق : ۷ والمرسلات : ۲۷ .

3.جدير بالذكر أن هذه الروايات لا تشير إلى إعجاز القرآن العلمي في خصوص حركة الأرض ، وإيرادها ذيل الآيات المشار إليها هو بمنزلة الشرح والبيان لها عن لسان الذين لهم معارف تمتد جذورها إلى القرآن الكريم .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۱۱۶ ، أعلام الدين : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۵ ح ۸ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۱ ح ۹۰ .

6.الشناخيب : رؤوس الجبال العالية ، واحدها شُنخوب (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۴ «شنخب») .

7.. الصَيخُود : الصخرة الملساء الصُّلْبة لا تحرّك من مكانها ولا يعمل فيها الحديد (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۴۵ «صخدا» ) .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27536
صفحه از 616
پرینت  ارسال به