25
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

بنحو متتالٍ، ونستخدم بعدها أحد هذين التعبيرين: «كلاهما عن» أو«كلّها عن»، وإذا ما استوجب مرجع الضمير الخطأ فسنذكر بدلاً منه عدد المصادر المتّفقة في هذا المجال وبعنوان المثال فأتي بعبارة: «والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عليه السلام ».

۹. نستخدم الرموز: «ج» و «ص» و «ح» في الهامش بالتسلسل للإشارة إلى المجلد والصفحة ورقم الحديث، وتعدّ المواضع التالية مستثناة من هذا الأصل: أقوال الصحابة والتابعين والرواة والمحدّثين، والنصوص التاريخية، وكل ما لا يشمله مصطلح «الحديث»، و الأحاديث التي جاءت ضمن ترجمة الرواة في كتب التراجم أو الأرقام التي تدلّ على الترجمة (لا الحديث). إذ نستخدم في كلّ هذه المواضع كلمة «الرقم» بدلاً من الرمز «ح».

وبعد إعداد النصّ النهائي يقوم الخبراء المختصّون بإيضاح المفردات، وأعلام الأشخاص، والأعلام الجغرافية، كما يتمّ تقويم النصّ ومقابلته مع المصادر، وضبطه بالشَّكل، وإجراء بقيّة الخطوات الضرورية التي لها تعليمات خاصّة بكلّ منها، وحينها ويكون الكتاب جاهزاً للطبع والنشر.

ملاحظتان هامّتان‏

۱. إن الأحاديث التي رويت عن أهل البيت عليهم السلام ، هي في الحقيقة أحاديث رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كما قال الإمام الرضا عليه السلام :
إنّا عَنِ اللَّهِ و عَن رَسولِهِ نُحَدِّثُ .۱

كما قال الإمام الصادق عليه السلام :
حَديثي حَديثُ أبي ، و حَديثُ أبي حَديثُ جَدّي ، و حَديثُ جَدّي حَديثُ الحُسَينِ عليه السلام ، و حَديثُ الحُسَينِ حَديثُ الحَسَنِ عليه السلام ، و حَديثُ الحَسَنِ حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، و حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ حَديثُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، و حَديثُ رَسولِ اللَّهِ

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۰ ح ۴۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۵۰ ح ۶۲ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
24

تقريباً ذكرناها، وإلاّ استغنينا عن ذلك بكلمة «نحوه».

۶. بعد ذكر المصادر في الهامش نقوم أحياناً ببعض الإحالات على المصادر بعلامة «راجع:» وجدير بالذكر أنّ النصّ المحال عليه يختلف كثيراً في هذا النوع من المواضع عن نص الكتاب، إلا أن ملاحظته مفيدة للباحث في الوقت نفسه.

۷. نقوم بتوضيح بعض الاختلافات بالعبارة التالية: « وفيه كذا بدل كذا»، «ليس فيه كذا»، «ليس فيه من كذا إلى كذا»، «بزيادة كذا بعد كذا»، «بزيادة كذا في آخره».

وإذا ما حذفت في بعض المصادر عبارة كاملة من بداية الحديث نشير إلى هذا الاختلاف بالعبارة: «ليس فيه صدر»، وأمّا إذا كانت العبارة المحذوفة غير كاملة فنشير إليه بعبارة: «وليس فيه صدره إلى كذا».

وإذا كان هذا النقص في آخر الحديث وكان جملة كاملة فنشير إلي ذلك بعبارة: «وليس فيه ذيله»؛ وإذا لم تكن جملة كاملة، أو كان عدّة جمل فإننا سنذكرها فنشير إليه بعبارة: «وليس فيه من كذا إلى كذا».

۸ . كلّ كلمة أو عبارة تأتي بعد ذكر المصدر - سواء لبيان اسم الراوي، أم لبيان الاختلاف أو التعبير «نحوه» - فإنّها متعلّقة بذلك المصدر فقط، إلّا إذا جاءت مع أحد هذه الألفاظ: «كلاهما»، «كلّها»، «فيهما» و«فيها»، وفي هذه الحالة فإنها تعود إلى المصادر السابقة أيضاً.

وجدير بالذكر أنّه كلّما جاء استخراجان من مصدر واحد فإنّ كلّ واحد منهما يعتبر استخراجاً مستقلاً، وما قلناه يجري عليه أيضاً.

كما ننبّه إلى أنّ استخدام التعابير المذكورة قد يدفعنا أحياناً لأن لا نلتزم بتسلسل المصادر حسب قيمتها؛ وبناءً على ذلك فإنّ هذه الفقرة من الإيضاحات حاكمة على الفقرات السابقة التي ذكرناها لإيضاح منهجتنا.

وعلى سبيل المثال: إذا كان الراوي أو المروي عنه (أي القائل الأصلي للحديث) واحداً في مصدرين أو عدّة مصادر فسنذكر في هذه الحالة هذه المصادر في الهامش

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27232
صفحه از 616
پرینت  ارسال به