تقريباً ذكرناها، وإلاّ استغنينا عن ذلك بكلمة «نحوه».
۶. بعد ذكر المصادر في الهامش نقوم أحياناً ببعض الإحالات على المصادر بعلامة «راجع:» وجدير بالذكر أنّ النصّ المحال عليه يختلف كثيراً في هذا النوع من المواضع عن نص الكتاب، إلا أن ملاحظته مفيدة للباحث في الوقت نفسه.
۷. نقوم بتوضيح بعض الاختلافات بالعبارة التالية: « وفيه كذا بدل كذا»، «ليس فيه كذا»، «ليس فيه من كذا إلى كذا»، «بزيادة كذا بعد كذا»، «بزيادة كذا في آخره».
وإذا ما حذفت في بعض المصادر عبارة كاملة من بداية الحديث نشير إلى هذا الاختلاف بالعبارة: «ليس فيه صدر»، وأمّا إذا كانت العبارة المحذوفة غير كاملة فنشير إليه بعبارة: «وليس فيه صدره إلى كذا».
وإذا كان هذا النقص في آخر الحديث وكان جملة كاملة فنشير إلي ذلك بعبارة: «وليس فيه ذيله»؛ وإذا لم تكن جملة كاملة، أو كان عدّة جمل فإننا سنذكرها فنشير إليه بعبارة: «وليس فيه من كذا إلى كذا».
۸ . كلّ كلمة أو عبارة تأتي بعد ذكر المصدر - سواء لبيان اسم الراوي، أم لبيان الاختلاف أو التعبير «نحوه» - فإنّها متعلّقة بذلك المصدر فقط، إلّا إذا جاءت مع أحد هذه الألفاظ: «كلاهما»، «كلّها»، «فيهما» و«فيها»، وفي هذه الحالة فإنها تعود إلى المصادر السابقة أيضاً.
وجدير بالذكر أنّه كلّما جاء استخراجان من مصدر واحد فإنّ كلّ واحد منهما يعتبر استخراجاً مستقلاً، وما قلناه يجري عليه أيضاً.
كما ننبّه إلى أنّ استخدام التعابير المذكورة قد يدفعنا أحياناً لأن لا نلتزم بتسلسل المصادر حسب قيمتها؛ وبناءً على ذلك فإنّ هذه الفقرة من الإيضاحات حاكمة على الفقرات السابقة التي ذكرناها لإيضاح منهجتنا.
وعلى سبيل المثال: إذا كان الراوي أو المروي عنه (أي القائل الأصلي للحديث) واحداً في مصدرين أو عدّة مصادر فسنذكر في هذه الحالة هذه المصادر في الهامش