23
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الأنوار، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وفتح الباري وغيرها).

۱۲. تمثل أعلام الأشخاص والأعلام الجغرافية موضعين آخرين اهتممنا بشرحهما، وعمدنا في إيضاحهما إلى كتب الأنساب والتراجم والمصادر الجغرافية والجغرافية التاريخية مثل معجم البلدان وغيره، وكذلك الخرائط الجديدة التي تعدّ - بطلبٍ منّا - من قبل المتخصّصين في هذا المجال.

ب - تنظيم الهوامش‏

۱. تُنظّم المصادر في الهوامش على أساس مستوى قيمتها؛ وبناء على ذلك، فان المصدر الضعيف لا يقدّم على القويّ بتاتاً۱، إلاّ في حالات خاصّة؛ كأن نريد تجنّب تكرار اسم الراوي، أو تكرار الإشارة إلى الاختلاف بالتعبير «نحوه»، ففي مثل هذه المواضع لا نلتزم بالترتيب المذكور.

۲. تفصل المصادر الشيعية عن مصادر أهل السنّة حيث تذكر كلّ مجموعة منها منفصلة عن الاُخرى بوضع فارزة منقوطة؛ كما يتمّ فصل الإحالات على مصادر الفريقين بعضها عن بعض بعلامة الفارزة(،).

۳. قد يحمل النصّ الواحد في الكثير من الأحيان رقمين في المصدر ذاته: أحدهما الرقم المتسلسل الذي يبدأ من بداية الكتاب وينتهي عند نهايته، والآخر الرقم المتعلق بالباب الذي جاء فيه الحديث، ونحن نختار دوماً الرقم المتسلسل.

۴. المعيار في أرقام الصفحات هو بدء النصّ الذي اخترناه فيها.

۵ . المعيار الرئيس لذكر الاختلافات في الهامش تأثيرها في المعنى أو يكون لها فائدة للقاردي‏ء، فإذا كانت الاختلافات بحيث يمكن لنا ذكرها خلال نصف سطر

1.تم تنظيم وتصنيف كتب الحديث في مركز أبحاث علوم ومعارف الحديث (سواء مصادر الشيعة أم أهل السنّة) على أساس اُصول ومعايير خاصّة مثل: التقدّم التاريخي للكتب، وشخصيّة المؤلف، والتأكّد من نسبة الكتاب إلى المؤلف، وقيمة الكتاب في الأوساط العلمية، و غيرها من المعايير والاُصول الاُخرى. وقد اتّخذت هذه المعايير نفسها لتنظيم المصادر في الهوامش.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
22

التصحيف أو سهو الرواة، وقد سعينا في هذه الحالات لأن نزيلها ونصححها حسب نوع الخطأ، وذلك عن طريق مراجعة الطبعات المختلفة للمصدر، أو الرجوع إلى الكتب الواسطة - مثل: بحار الأنوار - فيما إذا كانت هذه الكتب قد نقلت من هذا المصدر، حيث تعدّ نسخة من نسخه، وإذا لم يكن هنالك مصدر وسيط فقد قمنا بحلّها وتصحيحها عن طريق الرجوع إلى المصادر الاُخرى، وأخذ التأييد منها.

والتزمنا دائماً بالأمانة العلمية وحاولنا بشكل جدّي تجنّب التصرّف بالنصّ، وذكر الإيضاحات اللازمة في الهامش.

وفيما إذا كان التصحيف قطعيّاً، فحينئذٍ نصحّحه في المتن ونشير إلى الموضع المغلوط في الهامش.

۹. في حالة وجود إيضاحات لا علاقة لها بالموضوع في وسط النصّ المختار، اجتنبنا ذكرها ووضعنا ثلاث نقاط بدلاً منها. نعم لم نلتزم ذلك في النصوص القصيرة، لأنّ منهجنا هو الإتيان بها كاملة وتحاشي التقطيع، إلاّ في حال الاضطرار.

۱۰. ما جاء بين معقوفين إضافة منّا، سواء كان لبيان مرجع الضمير الغائب (المستتر أو الظاهر) أو أيّ أيضاح آخر، والإضافات بين الهلالين هي، من المصدر، سواء كانت نسخة بدل أو غيرها.

۱۱. حاولنا قدر الإمكان شرح المفردات الغريبة والبعيدة عن الذهن استناداً إلى معاجم اللغة وغريب الحديث الأصلية، مثل: النهاية لابن الأثير، والصحاح للجوهري، القاموس المحيط للفيروزآبادي، والمصباح المنير للفيومي، ومجمع البحرين ومفردات ألفاظ القرآن للراغب، والمصادر المعتبرة الاُخرى، ننتقي المعنى المتناسب مع سياق الحديث من بين المعاني العديدة التي تُذكر أحياناً للكلمة الواحدة.

ونستعين في شرح بعض العبارات والتركيبات المعقّدة بالكتب التي شرحت نصوص الحديث (مثل: مرآة العقول، والوافي، وإيضاحات المجلسي في بحار

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28003
صفحه از 616
پرینت  ارسال به