21
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

رابعاً: في حالة عدم تصريح المصدر باسم المرويّ عنه، بل ذكرت كنيته أو لقبه مثل: أبي الحسن وأبي محمد والعبد الصالح وغير ذلك، فإن عَرَفنا المراد من تلك الكنية أو اللقب فإننا نذكر حينها اسم المرويّ عنه أيضاً، وإن لم نعرفه ذكرناه بالاُسلوب نفسه؛ أي بالكنية أو اللقب، وذكرنا في الهامش الاحتمالات المطروحة في قائل الحديث.

خامساً: إذا ذكرنا في الهامش - بعد المصدر الثاني أو المصدر الذي يليه - اسم القائل (المروي عنه) فهذا يعني أنّ الحديث في هذا المصدر هو عن القائل نفسه لا للآخر الذي ذكر في صدر الحديث، وإذا ذكرنا بعد اسم القائل المذكور عبارة «عنه صلى اللّه عليه و آله » أو «عنه عليه السلام » في الهامش فهذا يعني أن هذا القائل أسند الحديث إلى الشخص المذكور في صدر الحديث.

۷. إنّ منهجنا المتّبَع في تدوين وتأليف هذه المجموعة وكذلك الموسوعات الاُخرى المدوّنة في هذه المؤسسة، هو المنهج الموضوعي، وهو يقتضي لا محالة تقطيع بعض الروايات المتعلّقة بالموضوع الذي نحن بصدده، إذ يعدّ هذا من الاُصول التي لا يمكن غضّ النظر عنها تجنّباً للتكرار، خاصة في النصوص الطويلة. وقدحا ولنا دائماً أن يكون ذلك الجزء المختار كاملاً وتامّاً وخالياً من الإبهام، وإن كان ذلك بإيراد الإيضاحات اللازمة في بدايته، مع رعاية جمال السياق وعدم الإخلال بنظام النصّ.

وبناء على ذلك فإنّ صدر الحديث - الذي أضفناه في بعض الأحيان - هو في الحقيقة مكمل للنصّ، بحيث لايمكن فهم الحديث من دونه أحياناً، و تارةً يكون هذا الصدر مفيداً في فهم بعض خصوصيّات الحديث التي تعين القارئ على فهم أجوائه - .

۸ . قلنا سابقاً: إنّ معيار اختيار كلّ نصّ من بين النصوص قوّته وشموليته، إلاّ أنّ النصّ المختار قد تكتنفه في بعض الأحيان بعض المشاكل والأخطاء الناجمة عن


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
20

بهذا التسلسل.

۲. إذا وجد في قسم الأحاديث حديث روي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله وعن أحد أهل البيت عليهم السلام أيضاً، فسوف يأتي في المتن النصّ المنقول عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، ويشارإلى الرواية الاُخرى في الهامش.

۳. معيار اختيار الحديث أو الرواية التاريخية في بين الروايات العديدة ذات العلاقة هو وضوحه وشموليّته، وإن كان من مصدر أقلّ قيمة. وفي حالة تشابه الروايات يُقدّم نصّ أكثر المصادر قيمة.

۴. حاولنا أن لا ننقل أيّ نصّ من الكتب التي تعدّ واسطة، إلّا في حالات عدم العثور على المصدر الأصلي، وفي هذه الحالة نأتي بالنصّ من الكتاب الواسطة ونذكر في الهامش المصدر الأصلي الذي نقل الكتاب الواسطة منه. فمثلاً نكتب: «بحار الأنوار: ... نقلاً عن: الدرّ الثمين». وبالطبع، فإننا لم ننقل من هذه الكتب إلا عندما تواجهنا قلّة المصادر.

۵ . قمنا بإحالات - عند الحاجة - في بداية كلّ عنوان وفي نهاية بعض الأبواب أحياناً إلى عناوين أو أبواب اُخرى من هذا الكتاب أو الكتب الاُخرى التي تتيح مراجعتها المزيد من المعلومات للقارئ والباحث في الموضوع.

۶. معيار تصدير الأحاديث كالتالي:

أولاً. يذكر في البدء اسم الكتاب، ثمّ اسم آخر راوٍ، ثمّ اسم النبيّ صلى اللّه عليه و آله أو أهل البيت عليهم السلام إن روي عنهم.

ثانياً: تنقل أسماء أهل البيت عليهم السلام بالنحو الذي جاء في المصدر، وتذكر فيما بين [معقوفتين‏] ألقابهم أو أسماؤهم المشهورة.

ثالثاً: إذا ما جاء اسم أهل البيت عليهم السلام في السند بنحو متسلسل فإننا نستخدم العبارة: «بإسناده» في الصدر و «عن آبائه» في الهامش بدلاً من ذكر أسمائهم، وهو ما يدل على هذا الاتصال.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28024
صفحه از 616
پرینت  ارسال به