بهذا التسلسل.
۲. إذا وجد في قسم الأحاديث حديث روي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله وعن أحد أهل البيت عليهم السلام أيضاً، فسوف يأتي في المتن النصّ المنقول عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، ويشارإلى الرواية الاُخرى في الهامش.
۳. معيار اختيار الحديث أو الرواية التاريخية في بين الروايات العديدة ذات العلاقة هو وضوحه وشموليّته، وإن كان من مصدر أقلّ قيمة. وفي حالة تشابه الروايات يُقدّم نصّ أكثر المصادر قيمة.
۴. حاولنا أن لا ننقل أيّ نصّ من الكتب التي تعدّ واسطة، إلّا في حالات عدم العثور على المصدر الأصلي، وفي هذه الحالة نأتي بالنصّ من الكتاب الواسطة ونذكر في الهامش المصدر الأصلي الذي نقل الكتاب الواسطة منه. فمثلاً نكتب: «بحار الأنوار: ... نقلاً عن: الدرّ الثمين». وبالطبع، فإننا لم ننقل من هذه الكتب إلا عندما تواجهنا قلّة المصادر.
۵ . قمنا بإحالات - عند الحاجة - في بداية كلّ عنوان وفي نهاية بعض الأبواب أحياناً إلى عناوين أو أبواب اُخرى من هذا الكتاب أو الكتب الاُخرى التي تتيح مراجعتها المزيد من المعلومات للقارئ والباحث في الموضوع.
۶. معيار تصدير الأحاديث كالتالي:
أولاً. يذكر في البدء اسم الكتاب، ثمّ اسم آخر راوٍ، ثمّ اسم النبيّ صلى اللّه عليه و آله أو أهل البيت عليهم السلام إن روي عنهم.
ثانياً: تنقل أسماء أهل البيت عليهم السلام بالنحو الذي جاء في المصدر، وتذكر فيما بين [معقوفتين] ألقابهم أو أسماؤهم المشهورة.
ثالثاً: إذا ما جاء اسم أهل البيت عليهم السلام في السند بنحو متسلسل فإننا نستخدم العبارة: «بإسناده» في الصدر و «عن آبائه» في الهامش بدلاً من ذكر أسمائهم، وهو ما يدل على هذا الاتصال.