203
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الفصل الرابع: صيانة القرآن من التّحريف‏

الكتاب‏

« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ » .۱

« لَّا يَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » .۲

الحديث‏

۲۳۸. التوحيد عن عليّ بن سالم عن أبيه : سَأَلتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهما السلام فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟
فَقالَ : هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وقَولُ اللَّهِ ، وكِتابُ اللَّهِ ، ووَحيُ اللَّهِ وتَنزيلُهُ ، وهُوَ الكِتابُ العَزيزُ الَّذي « لَّا يَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » .۳

۲۳۹. عيون الأخبار لابن قتيبة عن عبداللَّه بن زهير : وَفَدَ العَلاءُ بنُ الحَضرَمِيِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : أتَقرَأُ مِنَ القُرآنِ شَيئاً؟ فَقَرَأَ : «عبس» وزادَ فيها مِن عِندِهِ ، وهُوَ : الَّذي أخرَجَ مِن الحُبلى‏ ، نَسَمَةً تَسعى‏ ، مِن بَينِ شَراسيفَ‏۴وحَشىً.
فَصاحَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله وقالَ لَهُ : كُفَّ فَإِنَّ السّورَةَ كافِيَةٌ.۵

1.الحِجر : ۹.

2.فصّلت : ۴۲.

3.التوحيد: ص ۲۲۴ ص ۳، الأمالي‏للصدوق: ص ۶۳۹ ح ۸۶۱ ، روضةالواعظين: ص ۴۶ ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۱۱۷ ح ۳.

4.الشَّراسيف : جمع شُرسُوف ، وهو الطرف اللَيِّن من الضلع ممّايلي البطن (المعجم الوسيط: ج‏۱ ص ۴۷۸ «شرسف»).

5.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۱۸ ، الإصابة : ج ۲ ص ۸۴ عن الشعبي ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۵۶ ح ۸۹۵۱ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس وكلاهما نحوه.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
202

عدم انسجامه مع إجماع المسلمين.

ويرى بعضهم أنّ مقتضي التحقيق في روايات النبيّ صلى اللّه عليه و آله وأهل البيت عليهم السلام وعلى أساس ماجاء في المصحف الشريف أنّ هذه السور مستقلّة عن بعضها هو، وأنّ الروايات المذكورة إمّا أن يكون سندها ضعيفاً، أو المراد لزوم الجمع بين سورتي الضحى و«ألم نشرح» (الشرح، الانشراح)، وسورتي الفيل وقريش في قراءة صلاة الفريضة۱. والقول الأخير هو رأي غالبية الفقهاء والمتأخرين.۲

1.راجع: ص ۲۱۰ (الفصل الرابع / حفظ القرآن من التحريف).

2.راجع: الحدائق الناضرة: ج ۸ ص ۲۰۲ - ۲۰۷، مفتاح الكرامة: ج ۷ ص ۱۸۹ - ۱۹۶.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27342
صفحه از 616
پرینت  ارسال به