« البارز ، و الممتاز و المشخّص » ، و استناداً إلى المعنى الثاني فإنها تعني الاضطراب عند الغضب « سَورة الغضب » و فوران الخمرة عند الغليان « سورة الخمر».۱
استناداً إلى المعنى الثاني فقد ذكرت للسورة ستة معانٍ: الفضل والمنزلة، الشرف، العلامة والأمارة، البناء الجميل والمشيد، كل صف من صفوف الجدار، القسم المنفصل عن الآخر.۲
والسورة في اصطلاح المسلمين وعُرفهم هي «مجموعة من الآيات عددها وبداياتها ونهايتها توقيفية من قبل الوحي»؛ وعلى هذا الأساس فإنّ كلّ واحد من فصول القرآن وأقسامه المئة والأربعة عشر يسمّى «سورة». وتُحقّق كلّ سورة من سور القرآن هدفاً واحداً أو عدّة أهداف (على أساس قبول الوحدة الموضوعية للسور أو عدم قبولها)، وتضمّ معارف خاصّة، وتبدأ ب «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» إلّا سورة التوبة.
وقيل في وجه تسمية السور القرآنية بالسور: إنّها شبيهة ب «سور المدينة» فكما أن السور يحيط بالمدينة، فكذلك سور القرآن تحيط بسلسلة من الآيات۳. وتعتبر سورة الكوثر أقصر سور القرآن وتضمّ ثلاث آيات، وأطول السور هي البقرة وتضمّ ۲۸۶ آية.
عدد سور القرآن
هنالك اختلاف في عدد سور القرآن أيضاً. وقد نقل الطبرسي وآخرون أنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : قال: