173
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

والكرماني (ت ۵۰۰ق)۱والطبرسي (ت ۵۴۸ق)۲وابن شهر آشوب (ت القرن ۶ق)۳وابن حصار (ت ۶۱۱ق)۴والنيسابوري (ت ۸۲۷ق)۵ وأبو شامة المقدسي (ت ۶۶۵ق)۶ وعدد كبير من المعاصرين‏۷: أنّ جمع القرآن بالترتيب الحالي تمّ في زمان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وتحت إشرافه.۸

وقد ادّعى بعضٌ الإجماع على ذلك‏۹، ورأوا أنّ هنالك روايات صحيحة كثيرة تدلّ على أنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله والصحابة كانوا يتلون القرآن حسب الترتيب الحالي‏۱۰. واستند بعض آخر إلى الأدلّة العقلية أيضاً۱۱. ورجّح القاضي أبو بكر (ت ۴۰۳ق)۱۲ هذا الرأي كما رجّحه القرطبي أيضاً۱۳. واما شواهد هذا القول فهي:

الشواهد النقلية والتاريخية على الرأي الأول‏

۱. كان القرآن يدرس في زمان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ويحفظ ويعرض عليه‏۱۴، حيث قرأه جماعة - مثل: ابن مسعود واُبيّ بن كعب وآخرين على النبيّ صلى اللّه عليه و آله عدّة مرّات‏۱۵ .۱۶

1.الإتقان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۱۶۵.

2.مجمع البيان: ج ۱، ص ۴۲ - ۴۳.

3.متشابه القرآن: ج ۲ ص ۷۷.

4.الإتقان في علوم القرآن: ج‏۱ ص ۱۶۴.

5.غرائب القرآن: ج ۱ ص ۲۸.

6.المرشد الوجيز: ص ۶۷ ح ۷۰.

7.راجع: كاوشى در تاريخ جمع قرآن: ص ۱۶ - ۱۷.

8.روح المعاني: ج ۱ ص ۴۷ ح ۴۶، متى جمع القرآن: ص ۱۶؛ البيان، ص ۲۴۰.

9.متى جمع القرآن: ص ۱۷.

10.جمع القرآن دراسة تحليلية: ص ۲۸.

11.دراسات قرآنية (تاريخ قرآن): ص ۷۶.

12.راجع: فتح الباري: ج ۹ ص ۳۸.

13.تفسير القرطبي: ج ۱ ص ۴۳.

14.لباب التأويل: ج ۱ ص ۹؛ مجمع البيان: ج ۱ ص ۴۳.

15.متشابه القرآن : ج ۲ ص ۷۷ .

16.مقدمتان في علوم القرآن: ص ۲۷؛ دراسات قرآنية (تاريخ قرآن): ص ۷۷ - ۷۹.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
172

للكثير من أجزاء القرآن.

۴. يدلّ ذكر أسماء السور في روايات الفضائل ووصف بعضها بصفات مثل «سنام القرآن» و«الزهراوان» و«الحواميم» و«المسبّحات» و«المئين» وغير ذلك، على أنّ كثيراً منها له هوية محدّدة في زمان صدور هذه الروايات ونقلها، رغم أنّه يلزم إثبات صدور كلّ واحدة من هذه الروايات عن النبيّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله ؛ لأنّ انتساب بعض هذه الروايات إليه يعتريه الشكّ.

المسألة الثانية: كيفية ترتيب السور

هنالك اختلاف كبير في أنّ الترتيب الحالي لسور القرآن هل هو توقيفي اُنجز بأمر النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، أم أنّه تمّ بعده وعلى يد الصحابة؟ وبالطبع فإنّ مدّعي توقيفية ترتيب السور يرى أنّ جمع القرآن متعلّقاً بزمان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، على الرغم من أنّه كان في صحف متفرّقة وجمع بين الدّفتين بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله . وأمّا الذين يرون أنّ ترتيب السور اجتهادياً فإنّهم يعتقدون أنّ جمع القرآن - بمعنى ترتيب السور على النظم الحالي - متعلّق بما بعده النبيّ صلى اللّه عليه و آله . كما أنّ هنالك أشخاصاً يقولون بالتفصيل. وسنقوم فيما يأتي بدراسة هذه الآراء.

الرأي الأول: توقيفية ترتيب السور

يرى جمهور كبير من العلماء ومن جملتهم: ابن اشتة الإصفهاني (ت ۲۳۶ق)۱ والحارث بن أسد المحاسبي (ت ۲۴۳ق)۲ والبلخي (ت ۳۱۹ق)۳ وابن الأنباري (ت ۳۲۸ق)۴والشريف المرتضى (ت ۴۳۶ق)۵ والحاكم الجشمي (ت ۴۹۴ق)۶

1.الإتقان في علوم القرآن، ج ۱ ص ۱۶۷.

2.الإتقان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۱۶۷.

3.سعد السعود: ص ۱۹۲.

4.فتح الباري: ج ۹ ص ۳۸؛ الإتقان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۱۷۱.

5.مجمع البيان: ج ۱ ص ۴۲ - ۴۳.

6.كاوشى در تاريخ جمع قرآن: ص ۱۶.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27313
صفحه از 616
پرینت  ارسال به