149
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الفصل الثالث: جمع القرآن‏

۳ / ۱

كتابة القرآن في عصر النّبِيّ صلى اللّه عليه و آله‏

۲۱۸. الإمام عليّ عليه السلام : كُنتُ إذاَسَأَلتُهُ [رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ] أجابَني ، وإذا سَكَتُّ عَنهُ وفَنِيَت مَسائِلِي ابتَدَأَني ، فَما نَزَلَت عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله آيَةٌ مِنَ القُرآنِ إلّا أقرَأَنيها وأملاها عَلَيَّ فَكَتَبتُها بِخَطّي ، وعَلَّمَني تَأويلَها وتَفسيرَها ، وناسِخَها ومَنسوخَها ، ومُحكَمَها ومُتَشابِهَها ، وخاصَّها وعامَّها.۱

۲۱۹. عنه عليه السلام : كُنتُ أكتُبُ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله الوَحيَ وَالقَضايا وَالشُّروطَ وَالأَمانَ يَومَ صالَحَ أبا سُفيانَ وسُهَيلَ بنَ عَمرٍو.۲

۲۲۰. الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُملي عَلى‏ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَنامَ نَومَةً ونَعَسَ نَعسَةً ، فَلَمّا رَجَعَ نَظَرَ إلَى الكِتابِ فَمَدَّ يَدَهُ قالَ: مَن أملى‏ هذا عَلَيكَ؟ قالَ : أنتَ ، قالَ : لا ، بَل جَبرَئيلُ.۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱ ، الخصال : ص ۲۵۷ ح ۱۳۱ ، تحف العقول : ص ۱۹۶ نحوه وكلّها عن سليم بن قيس ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۱۳؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۸ ح ۴۱ عن سليم بن قيس الهلالي نحوه.

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۴۳ ح ۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۷۸ ح ۶۰۸.

3.بصائر الدرجات : ص ۳۲۲ ح ۵ عن زرارة ، الاختصاص : ص ۲۷۵ عن حنان بن سدير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۷۰ ح ۳۴.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
148

وبعبارة اُخرى: إنّ دراسة معنى المترادفات واستخدامها تُظهر أنّ كلّ واحدة منها تؤدّي ملاحظات خاصة لا تؤدّيها الكلمة المترادفة الاُخرى.۱

۶. حمل الرأي الخامس روايات «السبعة أحرف» على أنواع القراءات السبع. وهذا الرأي مرفوض لسبيين:

أ - اعتبر عامّة المتخصّصين هذا الاستنتاج خاطئاً؛ لعدم وجود تبرير للقراءات السبع بالنسبة إلى القراءات الاُخرى.

ب - ذكرنا في بيان الأقسام السبعة للقراءة أنّها تستلزم بنحو ما قبول اتّجاه التغيير في القرآن، سواء كان في الإعراب (الضبط بالشكل)، أم بالتغيير الظاهري للّفظ، أم بإبدال الكلمات، أم بالتغيير الدلالي للآيات؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ أدلّة نفي اتجاه التحريف في القرآن تنفي الاتّجاه المطلق للتغيير فيه، وخاصّة في المواضع التي يهيّي‏ء فيها التغيير أو الانتقال المذكور الأرضية للتغيير الدلالي في الآيات.۲

1.راجع: الفروق اللغوية: ص ۹۲ - ۹۳، البرهان في علوم القرآن: ج ۴ ص ۷۸؛ تاج العروس: ج ۱ ص ۲۱؛ علوم الحديث، العدد ۲۰ ص ۱۰۱ لقاء مع آية اللَّه السيد مرتضى العسكري.

2.راجع: البيان: ص ۱۵۱ - ۱۵۲ و ۱۸۷ - ۱۹۱؛ التمهيد في علوم القرآن: ج ۱ ص ۴۳ - ۸۲؛ البرهان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۲۱۴.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27818
صفحه از 616
پرینت  ارسال به