والحرام، والقصص، والأمثال، والأمر، والنهي.۱
۲. تغيير فواصل الآيات
إنّ نزول القرآن على سبعة أحرف يعني السماح بتغيير فواصل الآيات، كما صرّح بذلك في الرواية السابقة عن سنن أبي داود، بشرط أن لا يبلغ هذا التغيير حدّ التناقض، أي أن لا تحلّ آيات الرحمة محلّ آيات العذاب وبالعكس:
. . . حَتّى بَلَغَ سَبعَةَ أَحرُفٍ، ثُمَّ قالَ: لَيسَ مِنها إلّا شافٍ كافٍ إن قُلتَ سَميعاً عَليماً عَزيزاً حَكيماً ما لَم تَختِم آيَةَ عَذابٍ بِرَحمَةٍ أو آيَةَ رَحمَةٍ بِعذابٍ .۲
۳. إبدال الكلمات المتقاربة
المراد من نزول القرآن على سبعة أحرف جواز الإبدال بين كلمات القرآن المتقاربة، بمعنى إمكانية حذف الكلمة القرآنية وإحلال الكلمة المقاربة لها والمترادفة معها محلها.۳
۴. الأنواع السبعة للقراءات
المراد من «الأحرف السبعة» الأنواع السبعة لقراءة القرآن، أي يمكن - من خلال دراسة القراءات الحالية - تقسيمها إلى سبعة أنواع من القراءة، والروايات موضوع البحث هي في مقام تجويزها من خلال الإشارة إلى هذه الأنواع من القراءات،وهي بالنحو الآتي:
۱. يؤدي اختلاف القراءة إلى تغيير الإعراب من دون أن يُحدث تغييراً في المعنى أو الشكل الظاهري للكلمة، مثل الآية: «هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ » بضمّ «الراء» وفتحها.