عبداللَّه بن مسعود من هذا الباب. ۱
۵. جاء في مصادر أهل السنّة:
لَقِىَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله جَبرَئيلَ، فَقالَ: يَا جَبرَئيلُ! إنّى بُعِثتُ إلى أُمّةٍ أمّيينَ مِنهُمُ العَجوزُ و الشِّيخُ الكَبيرُ و الغُلامُ و الجارِيةُ و الرَّجُلُ الّذى لَم يَقرأ كِتاباً قَطُّ . قالَ: يا مُحمَّدُ! إنّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أَحرُفٍ.۲
ويمكن اعتبار هذه الرواية أكثر الروايات قبولاً من حيث المحتوى من بين روايات أهل السنة، حيث دار فيها الحديث عن اُمّية الاُمّة ووجود أشخاص لا يعرفون القراءة، ويمكن أن يدلّ ذلك على صعوبة القراءة الدقيقة للقرآن بالنسبة إليهم.
۶. نقل أهل السنّة عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف: الزجر والأمر والحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال.۳
۷. روي حديث آخر مشابه للحديث السابق عن طريق أهل السنّة يدلّ على أنّ القرآن نزل على عشرة أحرف:
أُنزِلَ القُرآنُ عَلى عَشرَةِ أحرُفٍ : بَشيرٍ ، ونَذيرٍ ، وناسِخٍ ، ومَنسوخٍ ، وعِظَةٍ ، ومَثَلٍ ، ومُحكَمٍ ، ومُتَشابِهٍ ، وحَلالٍ ، وحَرامٍ .۴
حديث الأحرف السبعة في مصادر الشيعة
نقلت رواية نزول القرآن على سبعة أحرف في مصادر الشيعة الروائية باُسلوبي الإنكار والإثبات:
۱. اُنكرت في بعض الروايات بنحو كامل ظاهرة اختلاف القراءات، ويجب