135
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۲۱۰. الكافي عن الفضيل بن يسار : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ القُرآنَ نَزَلَ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ ، فَقالَ : كَذَبوا أعداءُ اللَّهِ ، ولكِنَّهُ نَزَلَ عَلى‏ حَرفٍ واحِدٍ مِن عِندِ الواحِدِ .۱

ب - تَفسيرُ القُرآنِ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ‏

۲۱۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أُنزِلَ القُرآنُ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ ، لِكُلِّ آيَةٍ ظَهرٌ وبَطنٌ .۲

۲۱۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : أُنزِلَ القُرآنُ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ ، لِكُلِّ حَرفٍ مِنها ظَهرٌ وبَطنٌ ، ولِكُلِّ حَرفٍ حَدٌّ ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ .۳

۲۱۳. الإمام الباقر عليه السلام : تَفسيرُ القُرآنِ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ ، مِنهُ ما كانَ ، ومِنهُ ما لَم يَكُن ، بَعدَ ذلِكَ تَعرِفُهُ الأَئِمَّةُ .۴

۲۱۴. الخصال عن حمّاد بن عثمان : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : إنَّ الأَحاديثَ تَختَلِفُ عَنكُم!
قالَ : فَقالَ : إنَّ القُرآنَ نَزَلَ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ ، وأدنى‏ ما لِلإِمامِ أن يُفتِيَ عَلى‏ سَبعَةِ وُجوهٍ . ثُمَّ قالَ : « هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ »۵.۶

ج - نُزولُ القُرآنِ عَلى‏ سَبعَةِ أسالِيبَ مِنَ الكَلامِ‏

۲۱۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كانَ الكِتابُ الأَوَّلُ نَزَلَ مِن بابٍ واحِدٍ عَلى‏ حَرفٍ واحِدٍ ، ونَزَلَ القُرآنُ مِن سَبعَةِ أبوابٍ عَلى‏ سَبعَةِ أحرُفٍ : زاجِرٍ ، وآمِرٍ ، وحَلالٍ ، وحَرامٍ ، ومُحكَمٍ ،

1.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۳ .

2.المجازات النبوية : ص ۶۴ ح ۲۸ ، صحيح ابن حبان : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۷۵ ، موارد الظمآن : ص ۴۴۱ ح ۱۷۸۱ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۳ ح ۳۰۸۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۴۳ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۲۰۸ .

3.تفسير الطبري : ج ۱ ص ۱۲ ، تاريخ دمشق : ج ۳۰ ص ۲۳۵ الرقم ۶۳۷۱ ، إمتاع الأسماع : ج ۴ ص ۲۵۶ كلّها عن عبداللَّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۳ ح ۳۰۸۶ .

4.بصائر الدرجات : ص ۱۹۶ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۸ ح ۶۵ .

5.ص : ۳۹ .

6.الخصال : ص ۳۵۸ ح ۴۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۴۹ ح ۱۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
134

مُوَتِّدَةً يَدَيها حَتّى‏ يُسَرّى‏ عَنهُ مِن ثِقلِ الوَحيِ ، وإنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنهُ مِثلُ الجُمانِ.۱

۲۰۸. الطبقات الكبرى عن عكرمة : كانَ إذا اُوحِيَ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وُقِذَ۲ لِذلِكَ ساعَةً كَهَيئَةِ السَّكرانِ.۳

نكتة

هناك عدّة نقاط تدعو إلى التأمّل فيما يتعلّق بالمتون التي وصفت حال النبيّ صلى اللّه عليه و آله حين نزول الوحي عليه :

۱ . لم يُنقل أيّ من هذه المتون عن أهل البيت عليهم السلام .

۲ . إنّ أسناد المتون المذكورة لا تتمتّع بدرجة من الإعتبار المطلوب .

۳ . إنّ الذي يمكن استخلاصه من مجموع هذه المتون هو تغيّر حال النبيّ صلى اللّه عليه و آله حين نزول الوحي بشكل يشهده كلّ من يراه في تلك الحال ؛ إلّا أنّه لا يمكن فهم وتفسير حالته الظاهريّة في تلك الحال بشكل قطعي ودقيق ، فكيف يمكن فهم وتفسير حالته الباطنيّة صلى اللّه عليه و آله ؟!

۲ / ۹

ما روي في نزول القرآن على‏ سبعة أحرف‏

الف- تَكذيبُ نُزولِ القُرآنِ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ‏

۲۰۹. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ القُرآنَ واحدٌ نَزَلَ مِن عِندِ واحدٍ ولكِنَ الاختِلافَ يَجيي‏ءُ مِن قبَلِ الرُّواةِ .۴

1.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۹۷ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۲ ص ۳۴۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۴ ح ۲۰ نقلاً عن المنتقى‏.

2.يقال : وَقَذَهُ النعاسُ إذا غلبه (لسان العرب : ج ۳ ص ۵۲۰ «وقذ») .

3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۹۷ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۲ ص ۳۴۶ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۱ ح ۱۸۴۶۷ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۲ عن زرارة ، تفسير نور الثقلين : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۵۷۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27328
صفحه از 616
پرینت  ارسال به