133
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۲۰۴. مسند ابن حنبل عن أسماء بنت يزيد : إنّي لَآخِذَةٌ بِزِمامِ العَضباءِ - ناقَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - إذا اُنزِلَت عَلَيهِ المائِدَةُ كُلُّها۱ ، فَكادَت مِن ثِقَلِها تَدُقُّ بِعَضُدِ النّاقَةِ.۲

۲۰۵. صحيح البخاري عن صفوان بن يعلى بن اُميّة : إنَّ يَعلى‏ كانَ يَقولُ: لَيتَني أرى‏ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله حينَ يُنزَلُ عَلَيهِ ، قالَ: فَبَينَا النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله بِالجِعرانَةِ وعَلَيهِ ثَوبٌ قَد اُظِلَّ بِهِ ، مَعَهُ ناسٌ مِن أصحابِهِ ، إذ جاءَهُ أعرابِيٌّ عَلَيهِ جُبَّةٌ مُتَضَمِّخٌ‏۳ بِطيبٍ ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ كَيفَ تَرى‏ في رَجُلٍ أحرَمَ بِعُمرَةٍ في جُبَّةٍ بَعدَما تَضَمَّخَ بِالطّيبِ؟
فَأَشارَ عُمَرُ إلى‏ يَعلى‏ بِيَدِهِ: أن تَعالَ ، فَجاءَ يَعلى‏ فَأَدخَلَ رَأسَهُ ، فَإِذَا النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله مُحمَرُّ الوَجهِ يَغِطَ كَذلِكَ ، ساعَةً ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنهُ.۴

۲۰۶. صحيح البخاري عن زيد بن ثابت : أنزَلَ اللَّهُ عَلى‏ رَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله وفَخِذُهُ عَلى‏ فَخِذي ، فَثَقُلَت عَلَيَّ حَتّى‏ خِفتُ أن تَرُضَّ فَخِذي.۵

۲۰۷. الطبقات الكبرى عن أبي أروى الدوسي : رَأَيتُ الوَحيَ يَنزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وإنَّهُ عَلى‏ راحِلَتِهِ ، فَتَرغو وتَفتل يَدَيها حَتّى‏ أظُنَّ أنَّ ذِراعَها تَنقَصِمُ ، فَرُبَّما بَرَكَت ورُبَّما قامَت

1.هذا الحديث - بنصّه - والذي قبله - بظاهره - يدلّ على نزول سورة المائدة كلّها نزلةً واحدة ؛ وهذا مخالف لجميع ما يدلّ - من الأحاديث وسياقات السورة - على نزولها نجوماً ؛ وناهيك عنها بما ورد في أسباب نزول الآيات التالية : ۳ ، ۴ ، ۶ ، ۸ ، ۱۱ ، ۱۵ ، ۵۵ ، ۶۷ و غيرها . فمع غضّ النظر عن سند الروايتين . فلنحمل المتأخرة منهما على زيادة قيد «كلّها» ؛ ليكون المراد منها وممّا قبلها نزول صدر السورة ، أو نزول شطر منها في القضيّة الّتي يحكيها الراوي ؛ واللَّه العالم .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۳۷ ح ۲۷۶۴۶ ، المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۷۸ ح ۴۴۸ وفيه «بعنق» بدل «بعضد» ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۷۵ ح ۲۲۹۸ ، تفسير الطبري : ج ۴ الجزء ۶ ص ۸۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۳ .

3.التَّضَمُّخ : التلطُّخ بالطِّيبِ وغيره ، والإكثار منه (النهاية : ج ۳ ص ۹۹ «ضمخ») .

4.صحيح البخاري: ج ۴ ص ۱۵۷۳ ح ۴۰۷۴ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۸۳۷ ح ۸ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۸۰ ح ۱۳۳۳۱ ، سنن النسائي: ج ۵ ص ۱۳۰ نحوه وليس فيه «محمرّ الوجه».

5.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴۵ و ج ۴ ص ۱۶۷۷ ح ۴۳۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۴۲ ح ۳۰۳۳ ، سنن النسائي : ج ۶ ص ۱۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
132

غَشِيَهُ مِن أمرِ اللَّهِ.۱

۱۹۹. صحيح مسلم عن أبي هريرة : كانَ إذا جاءَ الوَحيُ لايَخفى‏ عَلَينا ، فَإِذا جاءَ فَلَيسَ أحَدٌ يَرفَعُ طَرفَهُ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله حَتّى‏ يَنقَضِيَ الوَحيُ.۲

۲۰۰. المعجم الأوسط عن أبي هريرة: إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ صُدِعَ ، فَيُغَلِّفُ رَأسَهُ بِالحِنّاءِ.۳

۲۰۱. سنن الترمذي عن عمر بن الخطّاب : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا اُنزِلَ عَلَيهِ الوَحيُ سُمِعَ عِندَ وَجهِهِ كَدَوِيِّ النَّحلِ.۴

۲۰۲. مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن عمرو : سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ، هَل تُحِسُّ بِالوَحيِ؟
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : نَعَم. أسمَعُ صَلاصِلَ ، ثُمَّ أسكُتُ عِندَ ذلِكَ ، فَما مِن مَرَّةٍ يوحى‏ إلَيَّ إلّا ظَنَنتُ أنَّ نَفسي تَفيضُ.۵

۲۰۳. مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن عمرو : اُنزِلَت عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله سورَةُ المائِدَةِ وهُوَ راكِبٌ عَلى‏ راحِلَتِهِ ، فَلَم تَستَطِع أن تَحمِلَهُ ، فَنَزَلَ عَنها.۶

1.بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۳ ح ۲۰ .

2.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۰۶ ح ۸۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۴۴ ح ۱۰۹۴۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۱ ص ۷۵ ح ۴۷۶۰ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۱۹۹ ح ۱۸۲۷۳.

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۵ ح ۵۶۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۷ ص ۳۵۲ ح ۱۹۹۸ نحوه ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۱ ص ۴۲۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۲ ح ۱۸۴۷۰ نقلاً عن ابن السنّي وأبي نعيم في الطبّ.

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۲۶ ح ۳۱۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۸۱ ح ۲۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۲۵ ح ۳۴۷۹ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۰۶ ح ۴۰۷۰؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۱ ح ۱۳.

5.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۶۸۸ ح ۷۰۹۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۲۷۷ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۵۸ ح ۳۲۱۵۰ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۸۹ ح ۶۶۵۴ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۳ ، تفسير الطبري : ج ۴ الجزء ۶ ص ۸۳ عن شهر بن حوشب نحوه.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27666
صفحه از 616
پرینت  ارسال به