131
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۱۹۳. صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا أُنزِلَ عَلَيهِ الوَحيُ نَكَسَ رَأسَهُ ونَكَسَ أصحابُهُ رُؤوسَهُم ، فَلَمّا اُتلِيَ عَنهُ‏۱ رَفَعَ رَأسَهُ.۲

۱۹۴. صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت : كانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا اُنزِلَ عَلَيهِ الوَحيُ كُرِبَ لِذلِكَ وتَرَبَّدَ وَجهُهُ.۳

۱۹۵. المناقب لابن شهرآشوب عن ابن عبّاس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا نَزَلَ عَلَيهِ القُرآنُ تَلَقّاهُ بِلِسانِهِ وشَفَتَيهِ ، كانَ يُعالِجُ مِن ذلِكَ شِدَّةً فَنَزَلَ : « لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ »۴ . وكانَ إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ وَجَدَ مِنهُ أ لَماً شَديداً ، ويَتَصَدَّعُ رَأسُهُ ويَجِدُ ثِقَلاً.۵

۱۹۶. صحيح البخاري عن ابن عبّاس : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا نَزَلَ جِبريلُ بِالوَحيِ ، كانَ مِمّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسانَهُ وشَفَتَيهِ فَيَشتَدُّ عَلَيهِ.۶

۱۹۷. السنن الكبرى عن ابن عبّاس : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ تَرَبَّدَ لِذلِكَ خَدُّهُ ووَجهُهُ ، وأمسَكَ عَنهُ أصحابُهُ فَلَم يَتَكَلَّم أحَدٌ مِنهُم.۷

۱۹۸. بحار الأنوار : قالَ فِي المُنتَقى‏ : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا غَشِيَهُ الوَحيُ ثَقُلَ عَلى‏ جِسمِهِ ما

1.اُتليَ عنه : أي ارتفع عنه الوحي (هامش المصدر).

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۱۷ ح ۸۹ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۱ ح ۱۸۴۶۴؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۱ ح ۱۳.

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۱۷ ح ۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۰۰ ح ۲۲۷۶۶ وص ۴۰۳ ح ۲۲۷۷۸ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۸۴ ح ۱۳۳۴۳ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۱ ح ۱۸۴۶۵؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۱ ح ۱۳.

4.القيامة : ۱۶.

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۱ ح ۱۳ وراجع: مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۰۰ .

6.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۷۷ ح ۴۶۴۵ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۴۷ ، تفسير الطبري : ج ۱۴ الجزء ۲۹ ص ۱۸۷ .

7.السنن الكبرى : ج ۷ ص ۶۴۷ ح ۱۵۲۹۲ ، مسند الطيالسي : ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۷ وفيه «جسده» بدل «خدّه» ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۹۷ ، تاريخ المدينة : ج ۲ ص ۳۸۰ وليس فيهما «خدّه» و «أمسك... » .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
130

اُذِنَ لَكُنَّ أن تَخرُجنَ لِحاجَتِكُنَّ.۱

۱۸۹. صحيح البخاري عن عائشة : إنَّ الحارِثَ بنَ هِشامٍ سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، كَيفَ يَأتيكَ الوَحيُ؟
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : أحياناً يَأتيني مِثلَ صَلصَلَةِ الجَرَسِ ، وهُوَ أشَدُّهُ عَلَيَّ ، فيُفصِمُ عَنّي وقَد وَعَيتُ عَنهُ ما قالَ ، وأحياناً يَتَمَثَّلُ لِيَ المَلَكُ رَجُلاً ، فَيُكَلِّمُني ، فَأَعي ما يَقولُ.۲

۱۹۰. مسند ابن حنبل عن عائشة : إن كانَ لَيُوحى‏ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ عَلى‏ راحِلَتِهِ فَتَضرِبُ بِجِرانِها۳.۴

۱۹۱. الطبقات الكبرى عن عائشة : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ يَغِطُّ في رَأسِهِ ويَتَرَبَّدُ وَجهُهُ‏۵ ، ويَجِدُ بَرداً في ثَناياهُ ، ويَعرَقُ حَتّى‏ يَتَحَدَّرُ مِنهُ مِثلُ الجُمانِ‏۶.۷

۱۹۲. فتح الباري عن عائشة - في ذِكرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : كانَ إذا أتاهُ الوَحيُ أخَذَهُ السَّبَلُ‏۸.۹

1.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۰۰ ح ۴۵۱۷ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۰۹ ح ۱۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۱۷ ح ۲۴۳۴۴ نحوه ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۴۲ ح ۱۳۵۰۷ .

2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۴ ح ۲ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۱۶ ح ۸۷ ، الموطّأ : ج ۱ ص ۲۰۲ ح ۷ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۵۹ ح ۳۲۱۵۳ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۷۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۲۱۴ .

3.قال الزمخشري : من المجاز : ضَرَب الإسلام بجِرانه ؛ أي ثبت واستقرّ ، وهو من المجاز المنقول من الكناية من قولهم : ضَرَب البعير بجرانه ، وألقى‏ جِرانَه ؛ إذا بَرَك (أساس البلاغة : ص ۵۷ «جرِن») .

4.مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۴۳۰ ح ۲۴۹۲۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۲۷۷ ، تفسير القرطبي : ج ۱۹ ص ۳۸ نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۶۳ ح ۲۰ نقلاً عن المنتقى‏ نحوه .

5.ترَبّدَ وجهُه : تغيّرَ ، وقيل : صار كلَونِ الرماد ( تاج العروس : ج ۴ ص ۴۴۷ « ربد » ) .

6.الجُمان : هو اللؤلؤ الصِغار ، وقيل : حَبٌّ يُتَّخَذ من الفضّة أمثال اللؤلؤ (النهاية : ج ۱ ص ۳۰۱ « جمن » ) .

7.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۳۷۹ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۲ ص ۳۴۵ .

8.يقال : أسبَلَ المطَرُ والدّمعُ ؛ إذا هَطَلا ، والاسم السَّبَل (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۰ «سبل» ) . والظاهر أنّها استعملت هنا في العَرَق ؛ كناية عن شدّة تعرّقه صلى اللّه عليه و آله عند نزول الوحي .

9.فتح الباري : ج ۸ ص ۴۷۶ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۲ ص ۳۴۶ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27760
صفحه از 616
پرینت  ارسال به