تَكونَ هذِهِ المَرَّةَ .۱
۱۷۴. إمتاع الأسماع عن شريح بن عبد اللَّه : لَمّا صَعِدَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إلَى السَّماءِ فَأَوحَى اللَّهُ إلى عَبدِهِ ما أوحى ، خَرَّ جِبريلُ ساجِداً حَتّى قَضَى اللَّهُ إلى عَبدِهِ ما قَضى ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَرَأَيتُهُ في خَلقِهِ الَّذي خُلِقَ عَلَيهِ ؛ مَنظومٌ بِالزَّبَرجَدِ وَاللُّؤلُؤِ وَالياقوتِ ، فَخُيِّلَ إلَيَّ أنَّ ماءَ عَينَيهِ قَد سَدَّ الاُفُقَ . وكُنتُ لا أراهُ قَبلَ ذلِكَ إلّا عَلى صورَةٍ مُختَلِفَةٍ ، وأكثَرُ ما كُنتُ أراهُ عَلى صورَةِ دِحيَةَ الكَلبِيِّ ، وكُنتُ أحياناً لا أراهُ قَبلَ ذلِكَ اِلّا كَما يَرَى الرَّجُلُ صاحِبَهُ مِن وَراءِ الغِربالِ .۲
۱۷۵. مستدرك الوسائل عن أنس : خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَوماً في غَيرِ ميعادِهِ، فَقالَتِ الصَّحابَةُ: يا رَسولَ اللَّهِ ، أبطَأتَ اليَومَ فِي الخُروجِ !
فَقالَ: كانَ عِندي جَبَرئيلُ في صورَةِ امرَأَةٍ ذاتِ جَمالٍ ، أبيَضَ الوَجهِ ، عَلى وَجهِهِ خالٌ، وقالَ : هذِهِ هَيئَةُ يَومِ الجُمُعَةِ، وهُوَ اليَومُ الَّذي لَكَ ولِاُمَّتِكَ فيهِ خَيرٌ كَثيرٌ ، وأرادَ اليَهودُ وَالنَّصارى أن يَكونَ هذَا اليَومُ لَهُم فَلَم يُعطَوهُ .
فَقُلتُ لَهُ ما هذِهِ النُّكتَةُ السَّوداءُ؟ قالَ: هذِهِ ساعَةُ الِاستِجابَةِ فَإن صادَفَهَا الدُّعاءُ اقتَرَنَبِالقَبولِ... .۳
ج - الوَحيُ عَن طَريقِ التَّكليمِ المُباشِرِ مِنَ اللَّهِ
الكتاب
« وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْءَانَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ».۴
« إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلاً ».۵
1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۸۸ ح ۱۷۱۶۷ ، الملل والنحل : ج ۱ ص ۴۰ نحوه ؛ كتاب سليم : ج ۲ ص ۶۱۱ عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۸۸ .
2.إمتاع الأسماع : ج ۳ ص ۴۴ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۲۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۲۵۸ كلاهما عن شريح بن عبيد نحوه .
3.مستدرك الوسائل: ج ۶ ص ۶۲ ح ۶۴۳۳ نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره .
4.المزّمّل : ۵.
5.النمل : ۶ .