109
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

هـ - آيَةُ الإكمال‏۱

۱۵۸. تاريخ اليعقوبي : وقد قيل : إنّ آخر ما نزل عليه « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا » . وهي الرواية الصحيحة الثابتة الصريحة . وكان نزولها يوم النصّ على أمير المؤمنين على بن أبي طالب ، صلوات اللَّه عليه ، بغدير خُمّ . ۲

و - سورَةُ المائِدَةِ

۱۵۹. مسند ابن حنبل عن جبير بن نفير : دَخَلتُ عَلى‏ عائِشَةَ فَقالَت : هَل تَقرَأُ سورَةَ المائِدَةِ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قالَت : فَإِنَّها آخِرُ سورَةٍ نَزَلَت ، فَما وَجَدتُم فيها مِن حَلالٍ فَاستَحِلّوهُ ، وما وَجَدتُم فيها مِن حَرامٍ فَحَرِّموهُ .۳

۱۶۰. المستدرك على الصحيحين عن عبد اللَّه بن عمرو : إنَّ آخِرَ سورَةٍ نَزَلَت سورَةُ المائِدَةِ .۴

ز - سورَةُ النَّصرِ

۱۶۱. الإمام الصادق عليه السلام : أوَّلُ ما نَزَلَ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ » .۵ وآخِرُهُ « إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ »۶.۷

1.يروى أن الآية : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» نزلت بعد سورة الفتح، وأنها آخر آية نزلت على النبي صلى اللّه عليه و آله ، وأنه توفي بعدها بثمانين يوماً. وروي عن سليمان أنه توفي بعدها بعامين، وأنه لم يُرَ مسروراً خلال هذه العامين. وفي رواية أخرى عن ابن عباس أنه لما نزلت هذه السورة قال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «نعيت إليّ نفسي بأنها مقبوضة في هذه السنة» (تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين : ج ۱۰ ص ۳۸۱ - ۳۸۲) .

2.تاريخ اليعقوبي (طبعة النجف الأشرف - مطبعة الغريّ) : ج ۲ ص ۳۲ وفي الطبعة المعتمدة (ج ۲ ص ۴۳) ما لفظه : «وكان نزولها يوم النفر على أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد ترحم» ، وهو تصحيف .

3.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۵۷ ح ۲۵۶۰۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۳۳۳ ح ۱۱۱۳۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۳۲۱۰، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۲۷۸ ح ۱۳۹۷۸ ، مسند الشاميين : ج ۳ ص ۱۴۴ ح ۱۹۶۳ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۳۲۱۱ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۲۷۹ ح ۱۳۹۷۹ .

5.العلق : ۱ .

6.النصر : ۱ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۸ ح ۵ عن عليّ بن السري ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶ ح ۱۲ عن الحسين بن ف خالد عن الإمام الرضا عن أبيه عن جدّه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۹ ح ۱ وراجع: سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۳۰۶۳ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
108

۱۵۱. صحيح البخاري عن ابن عبّاس : آخِرُ آيَةٍ نَزَلَت عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، آيَةُ الرِّبا .۱

۱۵۲. تفسير الطبري عن ابن عبّاس : آخِرُ ما اُنزِلَ عَلى‏ رَسولِ اللَّه صلى اللّه عليه و آله آيَةُ الرِّبا . وإنّا لَنَأمُرُ بِالشَّي‏ءِ لا نَدري لَعَلَّ بِهِ بَأساً ، ونَنهى‏ عَنِ الشَّي‏ءِ لَعَلَّهُ لَيسَ بِهِ بَأسٌ .۲

۱۵۳. مسند ابن حنبل عن عمر : إنَّ آخِرَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ آيَةُ الرِّبا ، وإنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قُبِضَ ولَم يُفَسِّرها ، فَدَعُوا الرِّبا وَالرّيبَةَ .۳

ج - آيَةُ «لَقَد جاءَكُم»

۱۵۴. المستدرك على الصحيحين عن اُبي بن كعب : آخِرُ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ : « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ » .۴

۱۵۵. معاني القرآن عن ابن عبّاس : إنَّ آخِرَ آيَةٍ نَزَلَت « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ » .۵

د- آيَةُ الكَلالَةِ

۱۵۶. صحيح البخاري عن البَراء : آخِرُ آيَةٍ نَزَلَت « يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِى الْكَلَلَةِ » .۶

۱۵۷. مجمع البيان عن البرّاء بن عازب : آخِرُ سورَةٍ نَزَلَت كامِلَةً بَراءَةٌ ، وآخِرُ آيَةٍ نَزَلَت خاتِمَةُ سورَةِ النِّساءِ « يَسْتَفْتُونَكَ » الآيَةَ .۷

1.صحيح البخاري : ج ۴ ص‏۱۶۵۲ ح ۴۲۷۰، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۴۵۲ ح ۱۰۴۷۱، زاد المسير : ج ۱ ص‏۳.

2.تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۳ ص ۱۱۴ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲۴۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۷۶۴ ح ۲۲۷۶ ، تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ص ۱۱۴ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۱۰۰۸۲ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۳۲۹۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۳ ح ۲۱۱۷۱ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۵۳۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۱۸۰ كلّها نحوه .

5.معاني القرآن : ج ۳ ص ۲۷۲.

6.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۷۰۹ ح ۴۳۷۷ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۲۳۶ ح ۱۰ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۴۹ ح ۳۰۴۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۷۰ ح ۶۳۲۶، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۴۳۳۹ .

7.مجمع البيان : ج ۳ ص ۲۲۹ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۳۵ ح ۱۸۶۶۱ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27559
صفحه از 616
پرینت  ارسال به