۱. ما يرجع إلى الكتابة.
۲. ما يرجع إلى الناسخ.
۳. ما يرجع إلى النطق.
۴. ما يرجع إلى الطباعة والنشر في العصر الحاضر.
۵ . ما يرجع إلى قلّة ثقافة الراوي.
ولكلّ واحد من هذه المحاور تفريعات عديدة، سيوافيك توضيحها.
وقبل الدخول في مناشئ التصحيف وبيان نماذجه في الحديث، نثير سؤالاً قد يعرض للأذهان ، حاصله: إنّ بعض نماذج التصحيف التي سنستعرضها لا أثر لها على المعنى فلا جدوى في التعرّض لها.
الجواب: إنّ هدفنا من استعراض هذه الأمثلة هو بيان جذور التصحيف الطارئ على الحديث لتكون باباً لمعرفة التصحيف الطارئ على الأحاديث الأُخرى. مع أنّ الدقّة في الاستعمالين قد تنتهي بنا للفرق بينهما.
۱. ما يرجع إلى الكتابة
التصحيفات الطارئة على الحديث بسبب الكتابة يمكن إدراجها تحت أحد العناوين التالية:
۱. الخطّ المستعمل آنذاك.
۲. التشابه بين أشكال الكلمات.
۳. التشابه بين مجموع كلمتين مع كلمتين أُخريين.
۴. عدم الفواصل بين الكلمات.
وإليك فيما يلي بيانها مرفقة بالأمثلة
أ ـ الخطّ المستعمل آنذاك
إذا ما راجعنا التأريخ وجدنا أنّ مكّة في زمان الجاهلية وإبّان البعثة كانت تغوص