وفي تصحيحه للطبعة اللّاحقة جعل كلّ حديث في سطر مستقلّ، فجُعلت الأحاديث المذكورة بهذه الصورة:
۱۸۷.خَصَّ البَلاء مَن عَرفَ النّاسَ، وَعاشَ فيهِم مَن لَم يَعرِفهُم.
۱۸۸.يُطبَعُ المُؤمنُ عَلى كُلِّ خُلُقٍ.
۱۸۹.لَيسَ الخيانَةُ وَالكَذِبَ في الدِّينِ.
مع أنّنا إذا راجعنا المصادر الحديثية لم نجد الحديثين الأخيرين بهذا اللفظ، وإنّما الموجود فيها هو:
۱۹۰.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى كُلِّ خُلُقٍ، لَيسَ الخيانَة وَالكَذِب . ۱
كما ورد هذا المضمون بألفاظ مقاربة أيضاً نظير:
۱۹۱.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى كُلِّ خَصلَةٍ، وَلا يُطبَعُ عَلى الكَذِبَ، وَلا عَلى الخيانَةَ . ۲
۱۹۲.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى الخِلالِ كُلِّهاِ، إِلاّ الكَذِبَ وَالخيانَةَ . ۳
۱۹۳.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى كُلِّ خَلَّةٍ، لَيسَ الخيانَةَ وَالكَذِبَ . ۴
۱۹۴.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى كُلِّ شَيءٍ، إِلّا الخيانَةَ وَالكَذِبَ . ۵
۱۹۵.يُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى كُلِّ خَلَّةٍ، غَيرَ الخيانَةِ وَالكَذِبِ . ۶
فقوله: «ليسَ الخيانةُ والكذبُ في الدِّينِ» لا نجد له أثراً في النصوص الواردة،
1.الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۲۹۰، الجامع الصغير: ج ۲ ص ۷۶۲ ح ۱۰۰۱۴، كنز العمّال: ج ۳ ص ۴۶۸ ح ۷۴۶۷، مسند الشهاب: ج ۱ ص ۳۴۴ ح ۵۹۰.
2.تحف العقول: ص ۵۵
3.مسند أحمد بن حنبل: ج ۵ ص ۲۵۲، الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۲۹۰، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۶۶ ح۸۳۳.
4.كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۸۳۶.
5.السنن الكبرى: ج ۱۰ ص ۱۹۷، الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۲۹۰، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۶۶ ح۸۳۴.
6.كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۸۳۵.