الواسِعَةِ، كُنتَ إِذ لَم يَكُن شَيءٌ... . ۱
۱۵۸. ۲) وفي بحار الأنوار: أَنتَ الرَّبُ وَأَنا المَربوبُ... تَعَطَّفتَ الفَخرَ بِالكِبرياءِ، وَتَجَلَّلتَ البَهاءَ بِالمَهابَةِ وَالجَمالِ وَالنّورِ، وَاستَشعَرتَ العَظَمَةَ بِالسُّلطانِ الشّامِخِ، وَالعِزِّ الباذِخِ، وَالمُلكِ الظّاهِرِ، وَالشَّرَفِ القاهِرِ، وَالكَرَمِ الفاخِرِ، وَالنّورِ السّاطِعِ، وَالآلاءِ المُتَظاهِرَةِ، وَالأَسماءِ الحُسنى، وَالنِّعَمِ السّابِغَةِ، وَالمِنَنِ المُتَقَدِّمَةِ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ، كُنتَ إِذ لَم يَكُن شَيءٌ . ۲
فالدعاء واحد، وقد وقع فيه تصحيف في نسخة مهج الدعوات ، وذلك في قوله: «النعم السابقة» ؛ وذلك أنّ الغين والقاف يُلفظان بشكل واحد في اللغة الفارسية، والصحيح على ما يبدو هو «النعم السابغة» كما في نسختي البلد الأمين وبحار الأنوار. وسبب هذا التصحيف هو إمّا عجمة الناسخ أو التشابه بين الغين والقاف كتابةً، وقد أوردناه هنا بناء على الاحتمال الأوّل.
النموذج السادس:
۱۵۹. ۱) في مهج الدعوات: اللَّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ حَمداً مُتواتِراً مُتَوالياً مُتَّسِقاً مُستَوثِقاً، يَدومُ وَلا يَبيدُ، غَيرَ مَفقودٍ في المَلَكوتِ، وَلا مَطموسٍ في العالَمِ، وَلا مُنتَقَصٍ في العِرفانِ . ۳
۱۶۰. ۲) وفي بحار الأنوار: اللَّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ حَمداً مُتواتِراً مُتَوالياً مُتَّسِقاً مُستَوسِقاً، يَدومُ وَلا يَبيدُ، غَيرَ مَفقودٍ في المَلَكوتِ، وَلا مَطموسٍ في العالَمِ، وَلا مُنتَقَصٍ في العِرفانِ . ۴
فإنّ تلفّظ الثاء والسين في الفارسية بشكل واحد ، ممّا كان سبباً في التصحيف.