الرَّجيمِ. فَإِذا خَرَجتَ فَقُل: بِسمِ اللّهِ، الحَمدُ للّهِ الَّذي عافاني مِنَ الخَبيثِ المُخبِثِ، وَأَماطَ عَنّي الأَذى. وَإِذا تَوَضّاتَ فَقُل: أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلّا اللّهُ، اللَّهُمَّ اجعَلني مِنَ التَّوّابينَ، وَاجعَلني مِنَ المُتَطَهِّرينَ، وَالحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمينَ . ۱
۱۵۴. تهذيب الأحكام: الحُسَينُ بنُ سَعيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَليِّ بنِ أَبي حَمزَةَ، عَن أَبي بَصيرٍ، عَن أَحَدِهِما عليه السلام ، قالَ: إِذا دَخَلتَ الغائِطَ فَقُل: أَعوذُ بِاللّه مِنَ الرِّجسِ النِّجسِ الخَبيثِ المُخبِثِ الشَّيطانِ الرَّجيمِ. وَإِذا فَرَغتَ فَقُلِ: الحَمدُ للّهِ الَّذي عافاني مِنَ البَلاءِ، وَأَماطَ عَنّي الأَذى . ۲
النموذج الرابع:
۱۵۵. ۱) في الكافي: عَليُّ بنُ إِبراهيمَ، عَن أَبيهِ، عَنِ النَّوفَليِّ، عَنِ السَّكونيِّ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ: كانَ جَعفَرُ بنُ أَبي طالِبٍ عِندَ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ، فأُهديَ إِلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله سَفَرجَلٌ، فَقَطَعَ مِنهُ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله قِطعَةً وَناوَلَها جَعفَراً، فَأَبى أَن يأَكُلَها، فَقالَ: خُذها وَكُلها؛ فَإِنَّها تُذَكّي القَلبَ وَتُشَجِّعُ الجَبانَ. وَفي رِوايَةٍ أُخرى: كُل ؛ فإِنَّهُ يُصَفّي اللَّونَ وَيُحَسِّنُ الوَلَدَ . ۳
۱۵۶. ۲) وفي الجعفريات: وَبِإِسنادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّهِ عَليِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّهِ عَليِّ بنِ أَبي طالِبٍ عليه السلام قال: كانَ جَعفَرُ بنُ أَبي طالِبٍ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فأُهديَ إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَفَرجَلَةٌ، فَقَطَعَ مِنها قِطعَةً فَناوَلَها جَعفَراً، فَأَبى جَعفَرٌ أَن يَأَكُلَها، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خُذها فَكُلها؛ فَإِنَّها تُزَكّي القَلبَ وَتُشَجِّعُ الجَبانَ . ۴