ثُمَّ ابنيَ الحُسَينُ بَعدُ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، فَإِذا استُشهِدَ فابنُهُ عَليُّ بنُ الحُسَينِ الأَكبَرُ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، ثُمَّ ابني مُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ الباقِرِ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم... . ۱
۱۱۳. ۲) وفي الكافي: عَليُّ بنُ إِبراهيمَ، عَن أَبيهِ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى، عَن إِبراهيمَ بنِ عُمَرَ اليَمانيِّ، عَن أَبانِ بنِ أَبي عَيّاشٍ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ وَمُحَمَّدِ بنِ يَحيى، عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابنِ أَبي عُمَيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ وَعَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ ابنِ أَبي عُمَيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ، عَن أَبانِ بنِ أَبي عَيّاشٍ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ قالَ: سَمِعتُ عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ الطَّيّارِ يَقولُ: كُنّا عِندَ مُعاوِيَةَ؛ أَنا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ وَعُمَرُ ابنُ أُمِّ سَلَمَةَ وَأُسامَةُ بنُ زَيدٍ، فَجَرى بَيني وَبَينَ مُعاوِيَةَ كَلامٌ، فَقُلتُ لِمُعاوِيَةَ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: أَنا أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، ثُمَّ أَخي عَليُّ بنُ أَبي طالِبٍ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، فَإِذا استُشهِدَ عَليٌّ فالحَسَنُ بنُ عَليٍّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، ثُمَّ ابنيَ الحُسَينُ مِن بَعدِهِ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم، فَإِذا استُشهِدَ فابنُهُ عَليُّ بنُ الحُسَينِ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم... . ۲
فالحديث واحد دون ريب وسنده متّحد من «إبراهيم بن هاشم»، لكن في نسخة الخصال إضافة بعد اسم «علي بن الحسين» هي قوله: «الأكبر»، والظاهر أنّها من تعليقات بعض المحشّين على الحديث ؛ لاعتقاده أنّ زين العابدين هو علي بن الحسين الأكبر، ثمّ أُدرجت التعليقة في متن الحديث. ويشهد لذلك رواية الشيخ الطوسي والنعماني للخبر المذكور من دون لفظ «الأكبر». ۳