773
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۲۰۹۴. الملهوف ـ في قَضِيَّةِ مَجلِسِ يَزيدَ ـ : دَعا يَزيدُ بِقَضيبِ خَيزَرانٍ فَجَعَلَ يَنكُتُ ۱ بِهِ ثَنايا الحُسَينِ عليه ‏السلام ، فَأَقبَلَ عَلَيهِ أَبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، وَقالَ : وَيحَكَ يا يَزيدُ ! أَتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَغرَ الحُسَينِ بنِ فاطِمَةَ ؟ أَشهَدُ لَقَد رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَرشُفُ ثَناياهُ وَثَنايا أَخيهِ الحَسَنِ وَيَقولُ : أَنتُما سَيِّدا شَبابِ أَهلِ الجَنَّةِ ، قَتَلَ اللّه‏ُ قاتِليكُما وَلَعَنَهُ ، وَأعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ ساءَت مَصيراً .
قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ يَزيدُ وَأَمَرَ بِإِخراجِهِ ، فَاُخرِجَ سَحبا . ۲

۲۰۹۵. ثواب الأعمال عن عيص بن القاسم : ذُكِرَ عِندَ أبي عَبدِاللّه‏ِ عليه ‏السلام قاتِلُ الحُسينِ عليه ‏السلام ، فَقالَ بَعضُ أصحابِهِ : كُنتُ أشتَهي أن يَنتَقِمَ اللّه‏ُ مِنهُ فِي الدُّنيا ، قالَ : كَأَنَّكَ تَستَقِلُّ لَهُ عَذابَ اللّه‏ِ ؟ وما عِندَاللّه‏ِ أشَدُّ عَذابا وأشَدُّ نَكالاً . ۳

۱۳ / ۲۰

أَبُو الخَطّابِ ۴

۲۰۹۶. الإمام الصّادق عليه ‏السلام : لا يَدخُلُ المُغيرَةُ وَأَبُو الخَطّابِ الجَنَّةَ إِلَا بَعدَ رَكَضاتٍ فِي النّارِ . ۵

1.. يَنكُتُ بِقضيبٍ : أي يضرب بطرفه (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۳ «نكت») .

2.. الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ .

3.. ثواب الأعمال : ص ۲۵۷ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۳۰۱ ح ۸ .

4.[ابن أبي زينب] أبو الخطّاب الكوفي : داعية ملعون ، غال ، فاسد العقيدة . ادّعى اُلوهيّة ونبوّة الإمام الصادق عليه ‏السلام ، واستحلّ المحارم ، وجاء بالقبائح والمفاسد ، وجمع حوله جماعة من الأشقياء ، وتسمّوا بالخطّابيّة نسبة إليه ، فثار عليه الناس ، ولعنه الإمام الصادق عليه ‏السلام ، ودعا عليه . قضى عليه وعلى أتباعه بالكوفة عيسى بن موسى العباسي (سنة ۱۴۳ ه . ق) وقتلهم جميعاً (راجع : رجال الطوسي : ص ۴۳۲۱ ، تنقيح المقال : ج ۳ (قسم الميم) ص۱۸۹ ، فصل الكنى : ص ۱۵ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۷۵ ، رجال الحلّي : ص ۲۵۰ ، المقالات والفرق : ص ۵۰ و ۵۱ و ۵۳ و ۵۴ و ۱۸۸ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۴ ص ۲۴۳ ـ ۲۶۱ الرقم ۹۹۸۷ و ج ۲۱ ص ۱۴۵ الرقم ۱۴۲۲۳ ، نقد الرجال : ص ۳۳۵ و ۳۸۸ ، جامع الرواة : ج ۲ ص ۲۰۳ الرقم ۱۴۰۲ و ص ۳۸۳ الرقم ۲۷۴۹ ، ريحانة الأدب (بالفارسيّة) : ج ۷ ص ۹۱ ، رجال البرقي : ص ۲۰) .

5.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۴ الرّقم ۴۰۸ عن محمّد بن الصباح .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
772

۲۰۹۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ قاتَلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه ‏السلام في تابوتٍ مِن نارٍ ، عَلَيهِ نِصفُ عَذابِ أهلِ الدُّنيا ، وقَد شُدَّت يَداهُ ورِجلاهُ بِسَلاسِلَ مِن نارٍ ، مُنَكَّسٌ فِي النّارِ حَتّى يَقَعَ في قَعرِ جَهَنَّمَ ، ولَهُ ريحٌ يَتَعَوَّذُ أهلُ النّارِ إلى رَبِّهِم مِن شِدَّةِ نَتنِهِ ، وهُوَ فيها خالِدٌ ذائِقُ العَذابِ الأَليمِ ، مَعَ جَميعِ مَن شايَعَ عَلى قَتلِهِ ، كُلَّما نَضِجَت جُلودُهُم بَدَّلَ اللّه‏ُ عز و جل عَلَيهِمُ الجُلودَ حَتّى يَذوقُوا العَذابَ الأَليمَ ، لا يُفَتَّرُ عَنهُم ساعَةً ، ويُسقَونَ مِن حَميمِ جَهَنَّمَ ، فَالوَيلُ لَهُم مِن عَذابِ اللّه‏ِ تَعالى فِي النّارِ . ۱

۲۰۹۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : وَلَدِيَ الحُسَينُ يُقتَلُ ظُلما وعُدوانا ، ألا ومَن قَتَلَهُ يُدخَلُ في تابوتٍ مِن نارٍ ، ويُعَذَّبُ بِعَذابِ نِصفِ أهلِ النّارِ ، وقَد غُلَّت يَداهُ ورِجلاهُ ، ولَهُ رائِحَةٌ يَتَعَوَّذُ أهلُ النّارِ مِنها هُوَ ومَن شايَعَ وبايَعَ أو رَضِيَ بِذلِكَ «كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ» ۲ ، لا يُفَتَّرُ عَنهُم ساعَةً ويُسقَونَ مِن حَميمِ جَهَنَّمَ ، فَالوَيلُ لَهُم مِن عَذابِ جَهَنَّمَ . ۳

۲۰۹۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أوحَى اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى إلى جَبرَئيلَ عليه ‏السلام أن اهبِط إلى نَبِيّي مُحَمَّدٍ ... وقُل لَهُ : يا مُحَمَّدُ ... قاتِلُ الحُسَينِ أنَا مِنهُ بَريءٌ وهُوَ مِنّي بَريءٌ ؛ لِأَنَّهُ لا يَأتي يَومَ القِيامَةِ أحَدٌ إلّا وقاتِلُ الحُسَينِ عليه ‏السلام أعظَمُ جُرما مِنهُ ، قاتِلُ الحُسَينِ يَدخُلُ النّارَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ الَّذينَ يَزعُمونَ أنَّ مَعَ اللّه‏ِ إلها آخَرَ ، وَالنّارُ أشوَقُ إلى قاتِلِ الحُسَينِ مِمَّن أطاعَ اللّه‏َ إلَى الجَنَّةِ . ۴

1.. عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۷۸ ، صحيفة الرضا عليه ‏السلام : ص ۱۲۳ ح ۸۱ وليس فيه «مع جميع من شايع على قتله» كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۶۸ ح ۱۴ عن الإمام الصادق عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۳۰۰ ح ۳ ؛ المناقب لابن المغازلي : ص ۶۶ ح ۹۵ ، فرائد السمطين : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۵۳۲ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۸۳ كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله نحوه .

2.. النساء : ۵۶ .

3.. بحارالأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۱ نقلاً عن السدّي .

4.. كمال الدين : ص ۲۸۳ ح ۳۶ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۴۳ ص ۲۴۹ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10569
صفحه از 904
پرینت  ارسال به