769
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

البَيتِ في حَمزَةَ بنِ عَبدِ المُطَّلبِ حينَ قُتِلَ :
كَم مِن حَوارِيٍّ تَلوحُ عِظامُهُوَراءَ الحَربِ [عِند] أَن يُجَرَّ فَيُقبَرا
فَقالَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «اللّهُمَّ العَنهُما وَاركُسهُما فِي الفِتنَةِ رَكساً ، وَدُعَّهُما فِي النّارِ دَعّا» . ۱

۲۰۸۶. مسند ابن حنبل عن أبي غادية : قُتِلَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، فَأُخبِرَ عَمرُو بنُ العاصِ ، قالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَقولُ : «إِنَّ قاتِلَهُ وَسالِبَهُ فِي النّارِ» ، فَقيلَ لِعَمروٍ : فَإِنَّكَ هُوَ ذا تُقاتِلُهُ ! قالَ : إِنَّما قالَ : قاتِلُهُ وَسالِبُهُ . ۲

۱۳ / ۱۷

مُعاويَةُ بنُ حُدَيجٍ

۲۰۸۷. المعجم الكبير عن عليّ بن أبي طلحة مولى بني اُميّة : حَجَّ مُعاوِيَةُ ۳ بنُ أَبي سُفيانَ وَحَجَّ

1.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۳۲ ، وقعة صفّين : ص ۲۱۹ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۷۸۶ كلاهما عن أبي برزة الأسلمي ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۴۹۹ وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۷۶ ح ۱۴ ؛ سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۳۲ عن أبي برزة نحوه .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۳۱ ح ۱۷۷۹۱ ، الطّبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۶۱ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۰۱۹ ، الإصابة : ج ۷ ص ۲۵۹ الرقم ۱۰۳۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۴۲۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۵۳۱ ح ۳۷۳۸۳ .

3.معاوية بن خديج بن الرحيل الكندي السكوني : دعا في مصر إلى الطلب بدم عثمان ، وهيّج الناس ، وأفسد مصر على محمّد بن أبي بكر وقتله ، وكان يسبّ عليّاً عليه ‏السلام (راجع : مستدركات علم رجال الحديث : ج ۷ ص ۴۴۶ الرقم ۱۵۰۳۳) .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
768

وَلَا يَستَخفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم » إِلى قَولِهِ «وَكِيلاً » ۱ فَأَقبَلَت رَهطُ بَشيرٍ فَقالوا : يا بَشيرُ استَغفِرِ اللّه‏َ وَتُب إلَيهِ مِنَ الذَّنبِ ، فَقالَ : وَالَّذي أَحلِفُ بِهِ ما سَرَقَها إِلّا لَبيدٌ فَنَزَلَت : «وَمَن يَكسِب خَطِيـئةً أَو إِثمًا ثُمَّ يَرمِ بِهِ بَرِيـئا فَقَدِ احتَمَلَ بُهتَـنًا وَإِثمًا مُّبِينًا » ۲ ثُمَّ إِنَّ بَشيرا كَفَرَ وَلَحِقَ بِمَكَّةَ ، وَأَنزَلَ اللّه‏ُ في النَّفَرِ الَّذينَ أَعذَرُوا بَشيرا وَأَتَوا النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لِيُعذِرُوهُ قَولَهُ : «وَلَولَا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ لَهَمَّت طَّـائِفَةٌ مِّنهُم أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَا أَنفُسَهُم وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَى‏ءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتَـبَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ وَكَانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظِيمًا » ۳ وَنَزَلَت في بَشيرٍ وَهُوَ بِمَكَّةَ : «وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِع غَيرَ سَبِيلِ المُؤمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَت مَصِيرًا » ۴ . ۵

۱۳ / ۱۶

عَمرُو بنُ العاصِ

۲۰۸۵. تفسير القمّي ـ في قَولِهِ تَعالى : «يَومَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا» ۶ ـ : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَمّا مَرَّ بِعَمرِو بنِ العاصِ ۷ وَعُقبَةَ بنِ أَبي مُعَيطٍ وَهُما في حائِطٍ يَشرَبانِ وَيُغَنِّيانِ بِهذا

1.. النساء : ۱۰۸ و ۱۰۹ .

2.. النساء : ۱۱۲ .

3.. النساء : ۱۱۳ .

4.. النساء : ۱۱۵ .

5.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۵۲ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۷۵ ح ۲۶ ؛ سنن التّرمذي : ج ۵ ص ۲۴۵ ح ۳۰۳۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۱ ح ۱۵ ، تفسير الطّبري : ج ۴ الجزء ۵ ص ۲۶۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۳۶۰ وكلّها عن قتادة بن النعمان من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام نحوه .

6.. طور : ۱۳ .

7.عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي ، واُمّه النابغة بنت خزيمة : كان في الجاهلية من الأشدّاء على الإسلام ، وأسلم في هدنة الحديبية ، وولّاه النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إمرة جيش «ذات السلاسل» وأمدّه بأبي بكر وعمر ، ثمّ استعمله على عمان . ثمّ كان من اُمراء الجيوش في الجهاد بالشام في زمن عمر . وهو الذي افتتح قنسرين ، وصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية . وولّاه عمر فلسطين ، ثمّ مصر فافتتحها ، وعزله عثمان . ولمّا كانت الفتنة بين عليّ ومعاوية كان عمرو مع معاوية ، فولّاه معاوية على مصر (سنة ۳۸ هـ . ق) وأطلق له خراجها ستّ سنين ، فجمع أموالاً طائلة . وتوفّي بالقاهرة (راجع : الأعلام للزركلي : ج ۵ ص ۷۹ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۳ ص ۱۰۹ ـ ۱۱۰ الرقم ۸۹۲۶ ، مستدركات علم رجال الحديث : ج ۶ ص ۵۰ الرقم ۱۰۸۲۴) .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10291
صفحه از 904
پرینت  ارسال به