لَا يَستَوُنَ * أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلَام بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا أُعِيدُواْ فِيهَا وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ النَّارِ الَّذِى كُنتُم بِهِى تُكَذِّبُونَ » ۱ ـ : نَزَلَت بِالمَدينَةِ في عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ وَالوَليدِ بنِ عُقبَةَ بنِ أَبي مُعَيطٍ . كانَ بَينَ الوَليدِ وَبَينَ عَلِيٍّ كَلامٌ، فَقالَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ : أَنا أَبسَطُ مِنكَ لِسانا، وَأَحَدُّ مِنك سِنانا، وَأَرَدُّ مِنكَ لِلكَتيبَةِ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اُسكُت فَإِنّكَ فاسِقٌ !
فَأَنزَلَ اللّهُ فيهِما : «أَفَمَن كَانَ مُؤمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَستَوُنَ » إِلى قَولِهِ : «بِهِ تُكَذِّبُونَ » . ۲
۱۳ / ۱۵
طُعمَةُ بنُ أُبَيْرِقٍ ۳
۲۰۸۴. الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَضِيَّةِ بَشيرٍ الَّذي نَقَبَ عَلى عَمِّ قَتادَةَ بنِ النُّعمانِ طَعامَهُ وَسِلاحَهُ ـ : إِنَّ اُناسًا مِن رَهطِ بَشيرٍ الأَدنينَ قالوا : اِنطَلِقوا إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَقالوا نُكَلِّمُهُ في صاحِبِنا وَنُعذِرُهُ وَإِنَّ صاحِبَنا بَريءٌ ، فَلَمّا أَنزَلَ اللّهُ : «يَستَخفُونَ مِنَ النَّاسِ
1.. السجدة : ۱۸ ـ ۲۰ .
2.. تفسير الطّبري : ج ۱۱ الجزء ۲۱ ص ۱۰۷ ، تفسير القرطبي : ج ۱۴ ص ۱۰۵ ، تفسير الثعلبي : ج ۷ ص ۳۳۳ نحوه ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷۰ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۳۰۵ ، الجمل : ص ۲۱۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۳۷ ح ۲ .
3.يكنّى أبا طعمة ، وكان يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثمّ يقول : قاله فلان ، وكانوا أهل حاجة في الجاهليّة والإسلام ، فنقب أبو طعمة على علية رفاعة بن زيد (راجع :الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله للسيّد جعفر مرتضى : ج ۷ ص ۱۱۳) .