۲۰۷۰. السيرة النّبويّة لابن هشام : أُمَيَّةُ بنُ خَلَفِ بنَ وَهبِ بنِ حُذافَةَ بنِ جُمَحٍ ، كانَ إِذا رَأى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هَمَزَهُ وَلَمَزَهُ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى فيهِ : «وَيلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ * الَّذِى جَمَعَ مَالًا وَ عَدَّدَهُ * يَحسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخلَدَهُ * كَلَا لَيُنبَذَنَّ فِى الحُطَمَةِ * وَ مَا أَدرَاكَ مَا الحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ المُوقَدَةُ * الَّتِى تَطَّـلِعُ عَلَى الْأَفْـئدَةِ * إِنَّهَا عَلَيهِم مُّؤصَدَةٌ * فِى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ » ۱ . ۲
۱۳ / ۹
عُتبَةُ بنُ رَبيعَةَ ۳
۲۰۷۱. صحيح مسلم عن أنس : إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَرَكَ قَتلى بَدرٍ ثَلاثا ثُمَّ أَتاهُم ، فَقامَ عَلَيهِم فَناداهُم ، فَقالَ : يا أَبا جَهلِ بنَ هِشامٍ ، يا أُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ ، يا عُتبَةَ بنَ رَبيعَةَ ، يا شَيبَةَ بنَ رَبيعَةَ ! أَلَيسَ قَد وَجَدتُم ما وَعَدَ رَبُّكُم حَقّا ؟ فَإِنّي قَد وَجَدتُ ما وَعَدني رَبّي حَقّاً .
فَسَمِعَ عُمَرُ قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسُولَ اللّهِ ، كَيفَ يَسمَعوا وَ أَنّى يُجيبوا وَقَد جَيَّفوا؟
قالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! ما أَنتُم بِأَسمَعَ لِما أَقولُ مِنهُم ، وَلكِنَّهُم لا يَقدِرونَ أن يُجيبوا . ثُمَّ أَمَرَ بِهِم فَسُحِبوا فَأُلقوا في قَليبِ ۴ بَدرٍ . ۵
1.. الهمزة : ۱ ـ ۹ .
2.. السّيرة النبويّة لابن هشام : ج ۱ ص ۳۸۲ ، لباب النّقول : ص ۲۱۶ ، سبل الهدى والرّشاد : ج ۲ ص ۴۶۴ .
3.عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، أبو الوليد : كبير قريش وأحد ساداتها في الجاهليّة ، أدرك الإسلام وطغى ، فشهد بدراً مع المشركين ، وقاتل قتالاً شديداً ، فأحاط به عليّ بن أبي طالب والحمزة وعبيدة بن الحارث فقتلوه (راجع : الأعلام للزركلي : ج ۴ ص ۲۰۰) .
4.. القَليبُ : البئر التي لم تُطوَ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۸۲ «قلب») .
5.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۰۳ ح ۷۷ ، السنن الكبرى للنّسائي : ج ۱ ص ۶۶۵ ح ۲۲۰۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۷۲ ح ۱۴۰۶۶ كلاهما نحوه ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۴ ص ۴۲۳ ح ۶۴۹۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۴۳ ح ۳۳۱۳ .