749
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ * يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَ أُتْبِعُواْ فِى هَـذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ» . ۱

«وَ يَاقَوْمِ مَا لِى أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَوةِ وَ تَدْعُونَنِى إِلَى النَّارِ * تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّـرِ * لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِى إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِى الدُّنْيَا وَ لَا فِى الْاخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ * فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّـئاتِ مَا مَكَرُواْ وَ حَاقَ بِـئالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ * وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَـؤُاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ » . ۲

الحديث

۲۰۵۷. تفسير القمّي : قالَ رَجُلٌ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : ما تَقولُ في قَولِ اللّه‏ِ عز و جل : «النَّارُ يُعرَضُونَ عَلَيهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا» ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : ما يَقولُ ۳ النّاسُ فيها ؟ فَقالَ : يَقولونَ إِنَّها في نارِ الخُلدِ وَهُم لا يُعَذَّبُونَ فيما بَينَ ذلِكَ . فَقالَ عليه ‏السلام : فَهُم مِنَ السُّعَداءِ . فَقيلَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَكَيفَ هذا ؟
فَقَال : إِنَّما هذا فِي الدُّنيا ، وأمّا فِي نارِ الخُلدِ فَهُوَ قَولُهُ : «وَ يَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدخِلُوا ءَالَ فِرعَونَ أَشَدَّ العَذَابِ» . ۴

راجع : ص ۷۴۸ (قابيل) .

1.. هود : ۹۶ ـ ۹۹ .

2.. غافر : ۴۱ ـ ۴۸ .

3.. في النسخة الّتي بأيدينا : «تقول» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۸۵ ح ۶ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
748

۲۰۵۴. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام ـ فِي الدُّعاءِ المَنسُوبِ إِلَيهِ ـ : إِلهي ! إِنَّ الشَّيطانَ فاجِرٌ خَبيثٌ ، كَثيرُ المَكرِ ، شَديدُ الخُصومَةِ ، قَديمُ العَداوَةِ ، كَيفَ يَنجو مَن يَكونُ مَعَهُ في دارٍ ، وَهُوَ المُحتالُ . ۱

راجع : ص ۷۰۷ (الفصل الثاني عشر : نظام جهنّم / أشد النّاس عذاباً) .

۱۳ / ۲

قابيلُ

الكتاب

«إِنِّى أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَـبِ النَّارِ وَذَ لِكَ جَزَ ؤُاْ الظَّالِمِينَ » . ۲

الحديث

۲۰۵۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في حَديثِ المِعراجِ ، لِجَبرَئيلَ وذلِكَ عِندَ مُرورِهِ بِمالِكٍ خازِنِ النّارِ ـ : مُرهُ أَن يَكشِفَ طَبَقا مِنَ النّارِ ، فَكَشَفَ فَإِذا قابيلُ ۳ وَنُمرودُ وَفِرعَونُ وَهامانُ . ۴

۲۰۵۶. الإمام الباقر عليه ‏السلام : إِنَّ قابيلَ بنَ آدَمَ مُعَلَّقٌ بِقُرونِهِ في عَينِ الشَّمسِ ، تَدورُ بِهِ حَيثُ دارَت في زَمهَريرِها ۵ وَ حَميمِها إِلى يَومِ القِيامَةِ ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ صَيَّرَهُ اللّه‏ُ إِلَى النّارِ . ۶

۱۳ / ۳

آلُ فِرعَونَ

الكتاب

«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِـئايَاتِنَا وَ سُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَاءِيْهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَ مَا أَمْرُ

1.. بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۱ .

2.. المائدة : ۲۹ .

3.. في المصدر : «هابيل» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.. الغيبة للنّعماني : ص ۱۰۱ ح ۳۰ عن أبي أيوب المؤدّب عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۵ ح ۱۳ .

5.. الزمهرير : شِدَّةُ البَردِ (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۴ «زمهر») .

6.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۱۱ ح ۸۰ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۴۴ ح ۴۱ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10515
صفحه از 904
پرینت  ارسال به