عَزَّ ذِكرُهُ يَستَأذِنُونَ [فِي الدُّخُولِ ]عَلَيهِ فَلا يَدخُلُونَ عَلَيهِ إِلّا بِإِذنِهِ ، فَلِذلِكَ المُلكُ العَظِيمُ الكَبِيرُ . ۱
۷۸. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً الَّذِي يَركَبُ فِي أَلفِ أَلفٍ مِن خَدَمَةٍ مِن الوِلدانِ المُخَلَّدِينَ ، عَلى خَيلٍ مِن ياقُوتٍ أَحمَرَ لَها أَجنِحَةٌ مِن ذَهَبٍ «وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » . ۲
۷۹. الدرّ المنثور عن عكرمة : دَخَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَهُوَ راقِدٌ عَلى حَصِيرٍ مِن جَرِيدٍ قَد أَثَّرَ فِي جَنبِهِ ، فَبَكى عُمَرُ ، فَقالَ : ما يُبكِيكَ؟ فَقالَ : ذَكَرتُ كِسرَى وَمُلكَهُ ، وقَيصَرَ ومُلكَهُ ، وَصاحِبَ الحَبَشَةِ وَمُلكَهُ ، وَأَنتَ رَسُولُ اللّهِ عَلى حَصِيرٍ مِن جَرِيدٍ .
فَقالَ : أَما تَرضَى أَنَّ لَهُم الدُّنيا وَلَنا الآخِرَةَ ؛ فَأَنزَلَ اللّهُ : «وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » . ۳
۸۰. المستدرك على الصّحيحين عن أبي هريرة : جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أَرَأَيتَ جَنَّةً عَرضُها السَّمواتُ وَالأَرضُ ، فَأَينَ النارُ؟ قالَ : أَرَأَيتَ اللَّيلَ الَّذِي قَد أَلبَسَ كُلَّ شَيءٍ فَأَينَ جُعِلَ النَّهارُ؟ قالَ: اَللّهُ أَعلَمُ ، قالَ : كَذلِكَ اللّهُ يَفعَلُ ما يَشاءُ . ۴
۸۱. الإمام الباقر عليه السلام : قَدِمَ أُسقُفُ نَجرانَ عَلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، فَقالَ : يا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ،
1.الكافي : ج ۸ ص ۹۷ ح ۶۹ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۴۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۴۴ ح ۳ كلّها عن محمّد بن إسحاق المدني عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۸ ح ۲۹.
2.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۷۶ نقلاً عن ابن وهب عن الحسن البصري .
3.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۷۷ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر وراجع : الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۶۶ .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۹۲ ح ۱۰۳ ،صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۱۰۳ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۴۳۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۹۹ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۷۳ ح ۲۹۸۶۱ .