مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ» . ^۱

«إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا* لِّلطَّاغِينَ مَـئابًا* لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا* لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَ لَا شَرَابًا* إِلَا حَمِيمًا وَ غَسَّاقًا* جَزَاءً وِفَاقًا* إِنَّهُمْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ حِسَابًا* وَ كَذَّبُواْ بِـئايَاتِنَا كِذَّابًا* وَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا* فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَا عَذَابًا» . ^۲

الحديث

۲۰۰۴. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لا يَخرُجُ مِنَ النّارِ مَن دَخَلَها حَتّى يَمكُثَ فيها أحقابا، وَالحُقبُ : بِضعٌ وسِتّونَ سَنَةً ، وَالسَّنَةُ ثَلاثُمِئَةٍ وسِتّونَ يَوما، كُلُّ يَومٍ كَأَلفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ ، فَلا يَتَّكِلَنَّ أحَدٌ أن يَخرُجَ مِنَ النّارِ . ^۳

۲۰۰۵. الإمام الصادق عليه ‏السلام ـ في قَولِ اللّه‏ِ عز و جل : «لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا» ـ : اَلأَحقابُ ثَمانِيَةُ أحقابٍ ، وَالحُقبَةُ ثَمانونَ سَنَةً ، وَالسَّنَةُ ثَلاثُمِئَةٍ وسِتّونَ يَوما، وَاليَومُ كَألفِ سَنَةِ مِمّا تَعُدّونَ . ^۴

۲۰۰۶. مجمع البيان عن حمران : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه ‏السلام عَن هذِهِ الآيَةِ ^۵ ، فَقالَ : هذِهِ فِي الَّذينَ يَخرُجونَ مِنَ النّارِ . ^۶

۲۰۰۷. الزهد للحسين بن سعيد عن حمران : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه‏ِ عليه ‏السلام : إنَّهُ بَلَغنا أنَّهُ يَأتي عَلى جَهَنَّمَ

۲۰۰۲. الكافي عن أبي هاشم: قال أبو عبداللّه‏ عليه ‏السلام : إنَّما خُلِّدَ أهلُ النّارِ فِي النّارِ لِأَنَّ نِيّاتِهِم كانَت فِي الدُّنيا أن لَو خُلِّدوا فيها أن يَعصُوا اللّه‏َ أبَدا ، وإنَّما خُلِّدَ أهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ لِأَنَّ نِيّاتِهِم كانَت فِي الدُّنيا أن لَو بَقوا فيها أن يُطيعُوا اللّه‏َ أبَدا ، فَبِالنِيّاتِ خُلِّدَ هؤُلاءِ وهؤُلاءِ . ثُمَّ تَلا قَولَهُ تَعالى : «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ» ^۱ ، قالَ : عَلى نِيَّتِهِ . ^۲

۲۰۰۳. الإمام الكاظم عليه ‏السلام : لا يُخَلِّدُ اللّه‏ُ فِي النّارِ إلّا أهلَ الكُفرِ وَالجُحودِ ، وأهلَ الضَّلالِ وَالشِّركِ . ومَنِ اجتَنَبَ الكَبائِرَ مِنَ المُؤمِنينَ لَم يُسأَل عَنِ الصَّغائِرِ ؛ قالَ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى : «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا ^۳ » . ^۴

راجع : ص ۳۱۵ (القسم الأوّل : الجنّة / الفصل الخامس عشر / خلود أهل الجنّة) .

۱۲ / ۱۲

مَن يُخرَجُ مِنَ النّارِ

الكتاب

«وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْاءِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْاءِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِى أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ» . ^۵

«فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِى النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَاوَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا