فَهذا مَعَ إبليسَ بِهِ فِي الدَّركِ السّابِعِ مِنَ النّارِ . ^۱

۱۹۹۴. الإمام الكاظم عليه ‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَ اتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا» ـ : هُوَ جَبَلٌ مِن صُفْرٍ ^۲ يَدورُ في وَسَطِ جَهَنَّمَ . ^۳

۱۲ / ۱۱

مَن يُخَلَّدُ فِي النّارِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ الْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَـئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ» . ^۴

«وَ مَن يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا» . ^۵

«وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِىَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ» . ^۶

«وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـئايَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ^۷

«إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـئايَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُجْرِمِينَ* لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ

أهلِ جَهَنَّمَ لَوَسِعَتهُم سَمّا! ^۱

۱۹۹۱. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إنَّ فِي النّارِ لَنارا يَتَعَوَّذُ مِنها أهلُ النّارِ ، ما خُلِقَت إلّا لِكُلِّ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ عَنيدٍ ، ولِكُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ، ولِكُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ ، وِلُكلِّ ناصِبِ العَداوَةِ لِالِ مُحَمَّدٍ . ^۲

۱۹۹۲. عنه عليه ‏السلام : إنَّ مِنَ العُلَماءِ مَن يُحِبُّ أن يَخزُنَ عِلمَهُ ولا يُؤخَذَ عَنهُ ، فَذاكَ فِي الدَّركِ الأَوَّلِ مِنَ النّارِ . ومِنَ العُلَماءِ مَن إذا وُعِظَ أنِفَ وإذا وَعَظَ عَنَفَ ، فَذاكَ فِي الدَّركِ الثّاني مِنَ النّارِ . ومِنَ العُلَماءِ مَن يَرى أن يَضَعَ العِلمَ عِندَ ذَوِي الثَّروَةِ وَالشَّرَفِ ، ولا يَرى لَهُ فِي المَساكينِ وَضعا، فَذاكَ فِي الدَّركِ الثّالِثِ مِنَ النّارِ . ومِنَ العُلَماءِ مَن يَذهَبُ في عِلمِهِ مَذهَبَ الجَبابِرَةِ وَالسَّلاطينِ ، فَإِن رُدَّ عَلَيهِ شَيءٌ مِن قَولِهِ أو قُصِّرَ في شَى‏ءٍ مِن أمرِهِ غَضِبَ ، فَذاكَ فِي الدّرِكِ الرّابِعِ مِنَ النّارِ . ومِنَ العُلَماءِ مَن يَطلُبُ أحاديثَ اليَهودِ وَالنَّصارى لِيُعزَّرَ بِهِ ويَكثُرَ بِهِ حَديثُهُ ، فَذاكَ فِي الدَّركِ الخامِسِ مِنَ النّارِ . ومِنَ العُلَماءِ مَن يَضَعُ نَفسَهُ لِلفُتيا ويَقولُ : سَلوني، ولَعَلَّهُ لا يُصيبُ حَرفا واحِدا ، وَاللّه‏ُ لا يُحِبُّ المُتَكَلِّفينَ ، فَذاكَ فِي الدَّركِ السّادِسِ مِنَ النّارِ . ^۳

۱۹۹۳. ثواب الأعمال عن المفضّل بن عمر عنه عليه ‏السلام : لا يَنظُرُ اللّه‏ُ عز و جل إلى عَبدٍ ولا يُزَكّيهِ إذا تَرَكَ فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه‏ِ ، وارتَكَبَ كَبيرَةً مِنَ الكَبائِرِ . قالَ : قُلتُ : لا يَنظُرُ اللّه‏ُ إلَيهِ؟! قالَ عليه ‏السلام : نَعَم ، قَد أشرَكَ بِاللّه‏ِ . قالَ : قُلتُ : أشرَكَ؟! قالَ عليه ‏السلام : نَعَم ، إنَّ اللّه‏َ ـ جَلَّ وجَلّ ـ أمرَهُ بِأَمرٍ وأمرَهُ إبليسُ بِأَمرٍ ، فَتَرَكَ ما أمَرَ اللّه‏ُ عز و جل بِهِ وصارَ إلى ما أمَرَ إبليسُ بِهِ ،