قُلتُ : مِنَ الجَنَّةِ ؟ قالَ : مِن حَيثُ شاءَ اللّهِ . ۱
۱۹۷۶. الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أهوَنَ أهلِ النّارِ عَذابا عَبدُاللّهِ بنُ جَذعانَ . فَقيلَ لَهُ : ولِمَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ : إنَّهُ كانَ يُطعِمُ الطَّعامَ . ۲
۱۹۷۷. الإمام الكاظم عليه السلام : كانَ في بَني إسرائيلَ رَجُلٌ مُؤمِنٌ ، وكانَ لَهُ جارٌ كافِرٌ ، وكانَ يَرفُقُ بِالمُؤمِنِ ويُوَلِّيهِ المَعروفَ فِي الدُّنيا ، فَلَمّا أن ماتَ الكافِرُ بَنَى اللّهُ لَه بَيتا فِي النّارِ مِن طينٍ ، فَكانَ يَقيهِ حَرَّها ، ويَأتيهِ الرِّزقُ مِن غَيرِها ، وقيلَ لَهُ : هذا بِما كُنتَ تُدخِلُ عَلى جارِكَ المُؤمِنِ فُلانِ بنِ فُلانٍ مِنَ الرِّفقِ ، وتُوَلِّيهِ مِنَ المَعروفِ فِي الدُّنيا . ۳
راجع : ص ۷۱۶ (من يخفّف عنه العذاب) .
۱۲ / ۱۰
دَرَكاتُ النّارِ
الكتاب
«إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا» . ۴
«كَلَا لَيُنـبَذَنَّ فِى الْحُطَمَةِ * وَ مَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِى تَطَّـلِعُ عَلَى الْأَفْـئدَةِ» . ۵
1.. الكافي : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۳ ، المؤمن : ص ۵۰ ح ۱۲۳ وفيه «هاربيه» بدل «هيديه» ، أعلام الدين : ص ۴۴۳ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۹۲ .
2.. المحاسن : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۱۳۸۵ عن السكوني ، الجعفريّات : ص ۱۹۱ ، النوادر للراوندي : ص ۱۰۶ ح ۷۹ ، كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۴ ح ۳۳۱ وفيه «دركة» بدل «عذابا» ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱۶ ح ۹۶ .
3.. ثواب الأعمال : ص ۲۰۳ ح ۱ عن عليّ بن يقطين ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۹۷ ح ۴۸ .
4.. النساء : ۱۴۵ .
5.. الهمزه : ۴ ـ ۷ .