۱۹۷۲. عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ أدنى أهلِ النّارِ عَذابا يَنتَعِلُ بِنَعلَينِ مِن نارٍ ، يَغلي دِماغُهُ مِن حَرارَةِ نَعلَيهِ . ۱
۱۹۷۳. عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ أهوَنَ أهلِ النّارِ عَذابا مَن لَهُ نَعلانِ وشِراكانِ مِن نارٍ ، يَغلي مِنهُما دِماغُهُ كَما يَغلِي المِرجَلُ ، ما يَرى أنَّ أحَدا أشَدَّ مِنهُ عَذابا ، وإنَّهُ لَأَهوَنُهُم عَذابا . ۲
۱۹۷۴. عنه صلى الله عليه و آله : أهوَنُ أهلِ النّارِ عَذابا رَجُلٌ في رِجلَيهِ نَعلانِ ، يَغلي مِنهُما دِماغُهُ . ومِنهُم فِي النّارِ إلى كَعبَيهِ مَعَ إجراءِ العَذابِ . ومِنهُم مَن فِي النّارِ إلى رُكبَتَيهِ مَعَ إجراءِ العَذابِ . ومِنهُم مَنِ اغتَمَرَ فِي النّارِ إلى أرنَبَتِهِ ۳ مَعَ إجراءِ العَذابِ . ومِنهُم مَن هُوَ فِي النّارِ إلى صَدرِهِ مَعَ إجراءِ العَذابِ . ومِنهُم مَن قَدِ اغتَمَرَ فِي النّارِ . ۴
۱۹۷۵. الكافي عن عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : ... إنَّ مُؤمِنا كانَ في مَملَكَةِ جَبّارٍ ، فَوَلِعَ ۵ بِهِ فَهَرَبَ مِنهُ إلى دارِ الشِّركِ ، فَنَزَلَ بِرَجُلٍ مِن أهلِ الشِّركِ فَأَظَلَّهُ وأرفَقَهُ وأضافَهُ ، فَلَمّا حَضَرَهُ المَوتُ أوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : «وعِزَّتي وجَلالي لَو كانَ لَكَ في جَنَّتي مَسكَنٌ لَأَسكَنتُكَ فيها ، ولكِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلى مَن ماتَ بي مُشرِكا ، ولكِن يا نارُ هيديهِ ولا تُؤذيهِ ۶ !» ، ويُؤتى بِرِزقِهِ طَرَفَيِ النَّهارَ .
1.. صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۳۶۱ ، المصنف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۴ ح ۱۸ ، البعث والنشور : ص ۲۸۳ ح ۴۹۵ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۱۳۰ كلّها عن أبي سعيد الخدري .
2.. صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۳۶۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۶۲۴ ح ۸۷۳۰ ، البعث والنشور : ص ۲۸۲ ح ۴۹۴ كلّها عن النعمان بن بشير ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۲۷ ح ۳۹۵۰۹ ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۵۸ عن منصور بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۹۵ ح ۴۴ .
3.. الأرْنَبَةُ : طَرَفُ الأنف (النهاية : ج ۱ ص ۴۱ «أرنب») .
4.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۹ ح ۱۱۱۰۰ و ص ۱۵۶ ح ۱۱۷۳۹ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۶۲۵ ح ۸۷۳۴ نحوه وكلّها عن أبي سعيد .
5.. ولِعَ بِه : أي لَجّ في أمره وحرص على إيذائه (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۵۳۲ «ولع») .
6.. أي حرِّكِيه من غير أن تؤذيه ؛ من قولهم : هُدتُ الشيءَ : حرّكته (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۱۳ «هيد») .