719
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

الهَوى وطولَ الأَمَلِ . ۱

۱۹۶۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنِ اغتابَ امرَءا مُسلِما بَطَلَ صَومُهُ ، ونُقِضَ وُضوؤُهُ ، وجاءَ يَومَ القيامَةِ تَفوحُ مِن فيهِ رائِحَةٌ أنتَنُ مِنَ الجيفَةِ ، يَتَأَذّى بِها أهلُ المَوقِفِ ، فَإِن ماتَ قَبلَ أن يَتوبَ ماتَ مُستَحِلّاً لِما حَرَّمَ اللّه‏ُ عز و جل . ۲

۱۹۶۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُؤتى بِالزّاني يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَكونَ فَوقَ أهلِ النّارِ ، فَيَقطُرُ قَطرَةٌ مِن فَرجِهِ فَيَتَأَذّى بِها أهلُ جَهَنَّمَ مِن نَتنِها ، فَيَقولُ أهلُ جَهَنَّمَ لِلخُزّانِ : ما هذِهِ الرّائِحَةُ المُنتِنَةُ الَّتي قَد آذَتنا؟ فَيُقالُ لَهُم : هذِهِ رائِحَةُ زانٍ .
وتُؤتى بِامرَأَةٍ زانِيَةٍ فَيَقطُرُ قَطرَةٌ مِن فَرجِها ، فَيَتَأَذّى بِها أهلُ النّارِ مِن نَتنِها . ۳

۱۹۶۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ألا ومَن زَنا بِامرَأَةٍ مُسلِمَةٍ أو يَهودِيَّةٍ أو نَصرانِيَّةٍ أو مَجوسِيَّةٍ ؛ حُرَّةٍ أو أمَةٍ ، ثُمَّ لَم يَتُب مِنهُ وماتَ مُصِرّا عَلَيهِ ، فَتَحَ اللّه‏ُ لَهُ في قَبرِهِ ثَلاثَمِئَةٍ بابٍ ، تَخرُجُ مِنها حَيّاتٌ وعَقارِبُ وثُعبانُ النّارِ ، فَهُوَ يَحتَرِقُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَإِذا بُعِثَ مِن قَبرِهِ تَأَذَّى النّاسُ مِن نَتنِ ريحِهِ ، فَيُعرَفُ بِذلِكَ وبِما كانَ يَعمَلُ في دارِ الدُّنيا ، حَتّى يُؤمَرَ بِهِ إلَى النّارِ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۱ ، الخصال : ص ۵۱ ح ۶۳ ، منية المريد : ص ۱۴۶ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۶ ح ۷۲۰ ، أعلام الدين : ص ۸۹ وليس فيه «وإنّ أهل النار ... لعلمه » ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۱۸ نحوه وكلّها عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه ‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۲ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۵ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۵ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۰۶ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵۶ عن الحسين بن يزيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۲۴۷ ح ۱۰ .

3.الجعفريّات : ص ۹۹ ، النوادر للراوندي : ص ۱۸۰ ح ۳۰۶ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم ‏السلام ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۴۴۸ ح ۱۵۶۳ ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱۷ ح ۹۸ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۲ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۳ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، روضة الواعظين : ص ۵۰۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۶۰ عن الحسين بن يزيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۸۹ ح ۶ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
718

ثُمَّ يُقالُ لِلَّذي يَجُرُّ أمعاءَهُ : ما بالُ الأَبعَدِ قَد آذانا عَلى ما بِنا مِنَ الأَذى؟ فَيَقولُ : إنَّ الأَبعَدَ كانَ لا يُبالي أينَ أصابَ البَولُ مِن جَسَدِهِ .
ثُمَّ يُقالُ لِلَّذي يَسيلُ فَوهُ قَيحا ودَما : ما بالَ الأَبعَدِ ؛ قَد آذانا عَلى ما بِنا مِنَ الأَذى؟ فَيَقولُ : إنَّ الأَبعَدَ كانَ يُحاكي ، فَيَنظُرُ إلى كُلِّ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ فَيُفسِدُ بِها ويُحاكي بِها .
ثُمَّ يُقالُ لِلَّذي يَأكُلُ لَحمَهُ : ما بالُ الأَبعَدِ ؛ قَد آذانا عَلى ما بِنا مِنَ الأَذى؟ فَيَقولُ : إنَّ الأَبعَدَ كانَ يَأكُلُ لُحومَ النّاسِ بِالغيبَةِ ، ويَمشي بِالنَّميمَةِ . ۱

۱۹۶۴. بحارالأنوار عن أسرار الصلاة عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ النّارَ وأهلَها يَعِجّونَ مِن أهلِ الرِّئاءِ . فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، كَيفَ تَعِجُّ النّارُ؟ قالَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مِن حَرِّ النّارِ الَّتي يُعَذَّبون بِها . ۲

۱۹۶۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : العُلَماءُ رَجُلانِ : رَجُلٌ عالِمٌ آخِذٌ بِعِلمِهِ ؛ فَهذا ناجٍ . وعالِمٌ تارِكٌ لِعِلمِهِ ؛ فَهذا هالِكٌ .
وإنَّ أهلَ النّارِ لَيَتَأَذَّونَ مِن ريحِ العالِمِ التّارِكِ لِعِلمِهِ .
وإنَّ أشَدَّ أهلِ النّارِ نَدامَةً وحَسرَةً رَجُلٌ دَعا عَبدا إلَى اللّه‏ِ ، فَاستَجابَ لَهُ وقَبِلَ مِنهُ ، فَأَطاعَ اللّه‏َ ، فَأَدخَلَهُ اللّه‏ُ الجَنَّةَ ، وأدخَلَ الدّاعيَ النّارَ بِتَركِهِ عِلمَهُ ، وَاتِّباعِهِ

1.ثواب الأعمال : ص ۲۹۵ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۷۶ ح ۹۱۹ وفيه «فيسندها» بدل «فيفسد بها» وكلاهما عن حفص بن غياث ، كشف الريبة : ص ۹ وفيه «فيشيّدها» بدل «فيفسد بها» وكلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۸۱ ح ۲ ؛ المعجم الكبير : ج ۷ ص ۳۱۰ ح ۷۲۲۶ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۹۴ ح ۳۲۸ كلاهما عن شفي بن ماتع نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۷۱ ح ۴۳۹۷۹ .

2.بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۳۰۵ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11147
صفحه از 904
پرینت  ارسال به